قال الدكتور ممدوح نعمة الله القائم بعمل رئيس جامعة دمياط، إن الجامعة تمثل عقل المحافظة ولا تتأخر مطلقا عن الأعمال العلمية والبحثية والاستشارات الفنية لها.
وأضاف نعمة الله لـ"انفراد"، أنه تم فصل 4 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة خلال عام 2016، بينهم أستاذ بكلية التربية النوعية بناء على قرار مجلس التأديب و3 بكلية العلوم ما بين انقطاع عن العمل والسجن.
وكشف نعمة الله عن أن المشروعات الجارية تتركز بحرم الجامعة الجديد، وتم الانتهاء من المشروعات المفتوحة وهى سور الجامعة "المرحلة الثانية" و"مجمع 30 مدرجا و40 قاعة و64 غرفة، أما "المرحلة الثالثة" وهى عبارة عن 2 مدرج، وكذلك المعامل المركزية "60 معملا"، كما يتم استكمال البنية التحتية، والتى ستستمر لمدة 20 شهر أخرى، كما تم طرح مناقصة لمشروع مبان إدارية لـ4 كليات وطرح مناقصة لمشروع مبنى إدارة الجامعة.
وتابع: الجامعة تتكون حاليا من 8 كليات، بالإضافة إلى 7 كليات منها ما صدر قرارات بشأن افتتاحها ومنها مازالت إجراءاته مستمرة فهناك كلية الهندسة ووافق عليها المجلس الأعلى للجامعات فى 25 فبراير الماضى، وفى انتظار القرار الجمهورى لإنشائها لنتمكن من استكمال هيكلها تمهيدا لاستصدار القرار الوزارى لتشغيلها واستقبالها للطلاب، وكذلك كليتى الصيدلة والحقوق.
أما كلية الطب فهى مؤجلة من قبل لجنة القطاع المعنية لحين إنشاء وتجهيز مستشفى جامعى وجهاز تعمير مدينة دمياط الجديدة وبمباركة من مجلس أمناء المدينة، ومستعدون لإنشاء وتجهيز المستشفى ونقلها بنظام نقل الأصول وبشرط موافقة وزيرى التعليم العالى والإسكان، وقد وافق وزير التعليم العالى وفى انتظار موافقة وزير الإسكان.
وأوضح القائم بأعمال رئيس جامعة دمياط، أن الموازنة لا يوجد بها عجز وهى موزعة طبقا للمشروعات المعروضة من الجامعة مسبقا، ونأمل أن يستغل الربط الخاص بالإنشاءات بشكل مرضى فى ظل التحديات الناجمة عن فروق الأسعار أو السداد بالنسب.
وحول رأيه فى قانون التعليم العالى الموحد الجديد، قال نعمة الله إن قانون التعليم العالى لم يتبلور بعد وكل ماعرض سابقا لم يكن يمثل سوى مجموعة من الأفكارلم تتضح كميتها وفلسفتها لتمثل تعديلا فى القانون القائم أم إقرار قانون جديد آخذا فى الاعتبار الاختلاف الزمانى والفلسفى مع الرعاية الخاصة للعملية التعليمية والبحثية والمتلقين لها والقائمين عليها.
وأوضح نعمة الله أن ترتيب جامعة دمياط فى النشر الدولى وكذلك فى التصنيفات الدولية ليس متأخرا، فبالرغم من حداثة الجامعة ولم يتم إدراج اسمها بالتصنيف إلا خلال شهر يناير 2013، فإن ترتيبها فى النشر الدولى يأتى متوسطا بين 59 جامعة مصرية حكومية وخاصة وتصنيفها على مستوى العالم بين 22000 جامعة ومعهد عالمى فى تقدم مستمر، حيث واصل تقدمه من 14000 إلى 9000 إلى 7300 حاليا.
وأكد القائم باعمال رئيس جامعة دمياط، أن الجامعة تمثل عقل المحافظة ولا تتأخر مطلقا عن الأعمال العلمية والبحثية والاستشارات فى المحافظة، وخاصة فيما يمس تنمية البيئة وخدمة المجتمع فرسالة الجامعة بقطاعاتها الثلاثة يجب أن تصب فى خدمة المواطن والبيئة سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة والجامعة بجميع كلياتها ومراكزها مستعدة تماما لتكون بيت خبرة ومركز استشارات كبير متعدد التخصصات فى محافظة دمياط.
