انطلقت فعاليات ملتقى مصر الاول لريادة الأعمال اليوم الاثنين، لريادة الأعمال "مسابقة رالي" والذى تستضيفه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بمقرها الرئيسى بأبى قير فى الإسكندرية فى الفترة6-7مارس الجارى ، بحضور مجموعة من الخبراء العالميين حيث ويتناول الملتقى دعم أفكار الشباب فى إطار دعم المشروعات الصغيرة الداعمة للتصدير وتوفير فرص عمل للشباب ومناقشة المعوقات التى تقابل الشركات الناشئه فى الوصول للعالمية.
وأعرب الدكتور خالد قاسم نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، عن سعادته نظرا لأن الملتقى الأول لريادة الأعمال وضع على رأس أولوياته مناقشة المعوقات التى تواجه الشركات الناشئة ودعم التصدير والسياحة والمشروعات الصغيرة الداعمة للتصدير.
وتوجه بالشكر للاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل على مبادرتها الطيبة بتنظيم هذا الملتقى الذى يأتى بالتزامن والشراكة مع ملتقى ريادة الأعمال بحنوب افريقيا.
وقال قاسم : لعقود طويلة مضت سيطرت على مجتمعنا نظرة واحدة لفكرة العمل تصر على فكرة الانخراط فى الشريط الضيق الذى يمثله العمل الحكومى ، الأمر الذى ترك اثاراً سلبية كبيرة على مجال العمل الخاص الذى يبحث عن العماله فلا يكاد يجدها.
وأضاف نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى ، فى المقابل تراجعت حالة الجهاز الحكومى تدريجيا بسبب الترهل الوظيفى الذى تعانيه اغلب قطاعاته فضلا عن توارث الاجيال لهذا الفكر التقليدى حتى اصبح الشباب يخرجون من المؤسسات الاكاديمية ويظلون فى انتظار فرصة عمل ربما لاتجىء بينما العالم من حولنا يحظى فيه مجال ريادة الأعمال باهتمام بالغ يوازى دوره فى دعم مختلف مجالات العمل والانتاج وتشجيع المبادرات الشبابية للانطلاق فى السوق المحلية والدولية.
وتابع قاسم :"لقد فطنت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى للاهمية الكبيرة لمجال ريادة الاعمال حيث ادركت بشكل واضح خطورة الفكر التقليدى فى مجال العمل والتوظيف على الاجيال المتعاقبة".
من جانبها عبرت الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية نيفين جامع ، عن سعادتها بحضور الملتقى، حيث ثمنت من ريادة الأعمال ودورها مشيرة الى انها اى ريادة الاعمال اصبحت احد الركائز الاساسية ومحرك رئيسى للتنمية من خلال تحويل افكار الشباب الى واقع ملموس لن يتحقق الا من خلال تضافر جميع الجهات ذات الصلة.
واكدت "جامع " أن ريادة الأعمال لعبت دورا هاما فى تنمية العديد من الدول وبخاصة المتقدمة من خلال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.