احتفلت كلية الصيدلة جامعة الاسكندرية بافتتاح " جدارية كلية الصيدلة " وذلك بحضور الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية والدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ايفان إبراهيم سعد عميد الكلية ، وتهدف الجدارية إلى ترسيخ الرابط بين كلية الصيدلة والطب عبر العصور حيث أن العلوم الطبية عامة مترابطة بشكل كبير فجميعها موجهه إلى خدمة المريض وتقديم الرعاية الصحية له.
وقال الدكتور عبدالسلام عيد الأستاذ المتفرغ بكلية الفنون الجملية والذى قام بتصميم وتنفيذ الجدارية ،أن مساحة الجدارية تبلغ 15×18متر تم تنفيذها بالعديد من الخامات المستحدثة و تطرح الجدارية إحدى أهم رموز الصيدلة والطب حيث تحمل رسالة ثقافية فى المهام الأول واخرى جمالية ويعد هذا العمل الفنى إحدى المؤثرات البصرية للمتلقى من خلال التناسق بين العمل الفنى والبيئة المحطية به .
وأضاف فى بيان الكلية اليوم، أن العمل الفنى أحد معايير النجاح والذى يهدف لتحسين الظروف المحيطة بالطلاب والعاملين والمترددين على المكان ، حيث أن العالم بأكمله إتجه نحو البحث عن التكامل البصرى الذى ينقلنا إلى وجود جديد وعالم جديد" .
وقالت الدكتورة شرين عباس حلمى نائب رئيس مجموعة شركات فاركو للادوية والذى قام بإهداء الجدارية للكلية " أن كلية الطب والصيدلة قديمأ متلازمين وأن والده د. حسن عباس حلمى خريج كلية طب شعبة صيدلة وأن إحدى أهداف هذا العمل" اثارة احساس الإنسان بجمال الكون والاستمتاع به وتذوقه وذلك من خلال الأنتفاع بمنافع الحياه المادية" .
وأضافت الدكتورة إيفان إبراهيم سعد عميد الكلية وأ.د. إبراهيم مخلص عميد كلية الطب السابق وصاحب فكره إنشاء الجدارية " بأن الجدارية تحمل شخصيات عريقة فى مجال الطب والصيدلة وهم ابن سينا والذى يعد عالم وطبيب اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما حيث سمى بأمير الأطباء وأول من كتب عن الطب فى العالم ، كما كان له معرفة جيدة بالأدوية وفاعلياتها وقد صنف الأدوية إلى ست مجموعات وكانت الأدوية المفردة والمركبة التى ذكرها فى كتابه القانون لها أثر عظيم وقيمة علمية كبيرة بين علماء الطب والصيدلة ، كما تضم اللوحة لويس باستير عالم وكيميائى فرنسى والذى اهتم بدراسة الطب وساهمت اكتشافاته الطبية فى علاج العديد من المرضى من خلال تقديمه مجموعات من اللقاحات الدوائية التى قللت نسبة انتشار الأمراض" .
الكلمات الدالة