كشف عربى مجاهد نقيب الفلاحين بالإسماعيلية، والأمين المساعد للنقابة العامة، أن عدد الفلاحين المتعثرين لدى بنك الائتمان الزراعى بالمحافظة وصل إلى 950 فلاحا، عليهم قروض وصلت إلى 40 مليون جنيه مديونيات البنك، مشيرا إلى انتهاء المهلة التى كان الرئيس قد منحها للمزارعين فى 30 ديسمبر 2015، وأصبح لزاما على الفلاحين بتسديد هذه المديونيات، وقامت النقابة بالتواصل مع مسئولى البنك خلال الأيام الماضية لجدولة الديون، وتم بالفعل قيام عدد من الفلاحين بإنهاء إجراءات التسديد من خلال أقساط سنوية يتم دفعها لكل فلاح، حسب المديونية الخاص به، وإيقاف إجراءات الحجز عن كل من اثبت جديه فى التسديد.
وقال مجاهد فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه تم عقد عدة جلسات مع الفلاحين فى الإدارات الزراعية المختلفة، لإقناعهم بضرورة التسديد للبنك وشرح الإجراءات الخاصة بالجدولة، وكيفية السداد، وذلك بالتنسيق مع مسئولى البنك، وشهدت هذه الجلسات مرونة من الطرفين.
زراعة القمح بالتبريد
وأشار نقيب الفلاحين بالإسماعيلية، إلى أن تجربة زراعة القمح بالتبريد، والتى تمت بمنطقتى التل الكبير والقصاصين، وكان الحصاد الأول لها فى بداية شهر فبراير فكرة متميزة جدا، ونحتاجها فى الوقت الحالى، لكنها تحتاج إلى مراجعه من قبل المتخصصين فى مراكز البحوث الزراعية، وأساتذة كلية الزراعة بالجامعة، لان التجربة قامت بها وزارة الرى منفردة، والهدف منها زيادة المنتج من القمح بالزراعة على عروتين فى العام الواحد، أحدهما فى منتصف شهر سبتمبر، والأخرى فى بداية شهر فبراير، وأن الزيادة التى نتجت عن هذه التجربة يمكن رفعها إلى الضعف بتعميم التجربة فى أكثر من منطقة، مع مراعاة الظروف المناخية لكل قطاع فى المحافظة، وطالبت النقابة بمشاركة عدد من المتخصصين فى حالة الموافقة على زيادة المساحة المنزرعة، وخاصة أن محصول القمح من المحاصيل الإستراتيجية المهمة فى مصر، لتوفير الخبز للمواطنين والحد من استيراد القمح من الخارج بالعملة الصعبة، وهذا يستلزم عقد ندوات إرشاديه للمزارعين وتبسيط التجربة للمزارع من خلال الإرشادات اللازمة لزراعة القمح بالتبريد، وسوف تقوم النقابة بعمل جلسات للمزارعين بالتنسيق مع أساتذة زراعة الإسماعيلية.
توفير الأسمدة
وأضاف مجاهد، أن مشكلة نقص الأسمدة فى مزارع الخريجين غرب القناه، وتحديدا فى قرى الإتحاد والأمانى، تم شحن كميات من الأسمدة بالتنسيق مع مدير المراقبة الزراعية بالقنطرة غرب، وتم توزيعها على الخريجين حسب الحيازات الزراعية لكل خريج، وخاصة بعد وصول أسمده أضافية من الوزارة وتزويد مخازن الوزارة بالمحافظات بكميات من الأسمدة حسب الحصة المقرره لكل محافظة.
وبخصوص زراعات القنطرة شرق وقرى الخريجين، هناك أكثر من مشكلة، المشكلة الأهم هى مشكلة نقل الأسمدة شرق القناة، وزحام المعديات والتدقيق الأمنى فى نقل الأسمدة شرق القناه، خوفا من وصولها إلى أيدى الإرهابيين، واستخدامها فى غير الأغراض المخصصة لها، وخاصة النترات والتى تستعمل فى صناعة المتفجرات اليدويه، وتوصلنا مع مسئولى الأمن والقوات المسلحة، إلى طرق أمنه لتوصيل الأسمدة للفلاحين، ومراقبتها جيدا، وتم التنسيق مع الزراعة من خلال الجمعيات الزراعية بالمساهمة فى توفير طرق أمنه لتسليم الأسمدة للمزارعين، وحصر الزراعات الموجودة والقائمة بالفعل ومنح كل مزارع أو خريج كميات الأسمدة التى يحتاجها.
