بالصور.. كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية بدون قاعات والمبانى آيلة للسقوط

دشن طلاب كلية الفنونالجميلةجامعة الإسكندرية هاشتاج " انقذوافنونجميلة" لإنقاذ مبانى الكلية التعليمية من الانهيار وتهالك جدرانها وعدم صلاحيتها لتلقى المحاضرات التعليمية فيها. وأكد طلاب الكلية أنهم يعانون من مشاكل عديدة منذ بداية العام الدراسى وهو عدم وجود أماكن لتلقى المحاضرات واستبدال قاعات الشرح بأحد الكافتريات داخل فناء الكلية بالإضافة إلى عدم وجود مرسم بالكلية وأعمالهم الفنية تتعرض للضرر بسبب العوامل الجوية لوضعها فى الفناء. وطالب طلاب كلية الفنونالجميلةبضرورة ترميم مبانى الكلية وإنقاذها من الانهيار لاعتبار مبانيها تراثا معماريا قديماً تخرج منها أفضل الفنانين والرسامين فى مصر واستطاعوا تغيير خريطة مصر الفنية بأعمالهم ولوحاتهم. وقال الطالب أحمد عادل، إن الكليةتعانى من اهمال شديد منذ سنوات طويلة، مما يؤثر على الطلاب ومنعهم من تلقى المحاضرات فى الأماكن المخصصة لتوقع انهيارها فى اى لحظة وخاصة مبنى نحت وعمارة. وأضاف، أن هناك دفعات تخرجت ولم تتلقى المحاضرات فى قاعاتها المخصصة طوال فترة الدراسة فى الكلية، على الرغم من ان هناك مطالبات عديدة لعدد من رؤساء الجامعات وعميد الكلية بسرعة الترميم. وقال الطالب أحمد يوسف، إنه لا يوجد اتيليه مخصص لهم لوضع مشاريعهم الخاصة التى يصمموها طوال الدراسة، مما يضطر الطلاب لوضعها فى مكان بفناء الكلية ويعرضها للأمطار والهواء والتلف باستمرار. وأضاف، أن إدارة الكلية قررت تحويل المحاضرات الى كلية سياسة واقتصاد بمنطقة سموحة لعدم وجود اماكن لتلقى الدروس، خاصة أن الكلية يتوافد عليها آلاف من الطلاب سنوياً لذلك يجب أن تكون مجهزة وعلى استعداد لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة . بينما قال الدكتور محمد هلال عميد كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن هناك خطة لتطوير الكلية ومبانيها، ولكن كانت هناك معوقات أوقفت العمل بها نظرا لارتفاع سعر الدولار وفروق الاسعار التى ارتفعت فى الفترة الأخيرة فى الخامات ومواد البناء . وأكد هلال، أن رئيس الجامعة أبلغه بأن العمل سوف يستأنف فى الأيام القليلة القادمة بعد حل الأزمة واسناد العمل إلى مقاول جديد له خبره فى ترميمات مبانى جامعة الإسكندرية، مشيراً إلى أن الجامعة حاولت حل الأزمة بحلول مؤقتة لتسيير العملية التعليمية بايجاد اماكن بديلة بكلية الزراعة وسياسة واقتصاد. وطالب هلال المسئولين بالمجلس الأعلى للجامعات بضرورة استيعاب أن مبانى الكلية لم تتحمل الأعداد الكبيرة التى تستقبلها سنوياً، موضحا ان العام الحالى استقبلت الكلية 1050 طالب فى حين أنه المبانى متهالكة لا تستحمل هذه الأعداد الكبيرة.