قال عبد العال درويش رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية، بالإسكندرية، إن وزير التموين الحالى على مصيلحى، هو رجل له باع طويل وخبرة وحنكة سياسية، تصاحب قراراته، مشيرًا إلى أنه أراد بقرار تخفيض حصةالكارت الذهبي من3000إلـى500رغيف فقط، إلى وصول الدعم لكل مواطن، والتأكد من ذلك، ولكنه جاء مفاجئًا للجميع، وكان يحتاج أن يطبق تدريجيًا.
وأضاف درويش فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن أصحاب المخابز منتجون وصناع، وبالتالى لا يستطيعون فى المقام الأول غلق مخابزهم فى وجه أحد، وإنما ما حدث كان بسبب اقتصار الحصص على أصحاب الكروت الذهبية دون الورقية، مما تسبب فى خروج المواطنين أمام مكاتب التموين، لسرعة استخراجها.
وأكد درويش على عقد اجتماعات متوالية مع أصحاب المخابز ومحافظ الاسكندرية ، ومدير التموين، لإنهاء الأزمة نهائيًا ومنع تفاقمها أوتكرارها مرة خرى، مشيرًا الى تشديد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية ، على زيادة حصة الدقيقة لمخابز الإسكندرية من 500 إلى 2000، واذا امتنع أى مخبز عن البيع، سيتم معاقبة صاحبه بالغلق .
من جانبه قال مجدى حسن نائب رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية، إن التظاهرات التى وقعت أول أمس جاءت بعد انتشار شائعة تخفيض نصيب الفرد من الخبز، وهو الأمر الدى تم نفيه على الفور، لم يكن لأصحاب المخابز أى يد فى الأمر، بل قاموا بالتعاون مع مديرية أمن الإسكندرية ومأمورى المباحث، بتوزيع الخبز على المواطنين، حتى يتم استخراج البطاقات الذهبية.
وقال نائب رئيس الشعبة، إن هناك حوالى 154 ألف بطاقة ورقية، لم تستخرج الكارت الذهبى فى الإسكندرية، وتحتاج الى شركة تسرع من عملية الطباعة، حتى لا تستمر معاناة المواطنين.
على صعيد آخر شددت ادارة التموين والتجارة الداخلية بمديرية أمن الإسكندرية، إجراءاتها للتأكد من وصول الدعم لمستحقية وخاصة الخبز، حيث شنت حملات مكبرة ومفاجئة على المخابز بمختلف دوائر أقسام المدينة، وتمكنت من القاء القبض على عدد من أصحاب المخابز الدين امتنعوا عن البيع لأصحاب البطاقات الورقية.