بالصور.. تحويل مخلفات القصب لعلف حيوانى وخفض تكلفتها فى أسوان

بدأ جهاز شئون البيئة بأسوان خلال الموسم الجارى تنفيذ تجربة تحويل مخلفات القصب لأعلاف وأسمدة ، حيث أشاد المزارعون بهذه التجربة، وطالبوا بتعميمها، فضلاً عن أهمية هذه التجربة فى تقليل انبعاثات الأدخنة الناتجة عن حرق القصب، بينما يرى عدد آخر من مزارعى القصب بمحافظة أسوان أن التجربة غير عملية إلى حد ما. بداية يقول "على عمر" مزارع، اليوم الأحد، فى تصريحات لـ "انفراد " إن مبادرة تحويل مخلفات القصب لأعلاف وأسمدة "مُبشّرة "، مناشدًا الحكومة بتعميم التجربة وتسهيل تأجير المفارم والجرارات الزراعية والمقطورات بسعر رمزى للمزارعين، حتى يستفيد من هذه المبادرة كافة المزارعين بمختلف أنحاء محافظة أسوان، وزيادة هذه المفارم، أو تمكين مزراعى القصب من شراء ماكينات الفرم بقروض مُيسّرة، من خلال بنك التنمية الزراعى، أو الصندوق الاجتماعى للتنمية، أو مبادرة "مشروعك". ويشاركه الرأى "مصطفى عثمان" مزراع الذى أكد أن الفائدة الكبرى من هذا المشروع هو القضاء على التلوث البيئى الناجم عن حرق سفير القصب أو السحابة السوداء خلال فترة موسم عصير القصب ، التى تستمر 6 شهور. ويضيف "سعيد عبد الحفيظ" من مزارعى القصب أن التجربة مُكلّفة، ولا تلائم صغار مزارعى القصب، وغير اقتصادية، وأن ناتج فرم مخلفات القصب يحتاج لإضافات وأعلاف ليتم الاعتماد عليه كعلف حيوانى، وهناك فكرة أسهل أن يتم توريد مخلفات القصب لأى جهة تتولى نقل السفير وفرمه نظير استفادة المزارع بمقابل مادى أوعلف حيوانى أو سماد. مؤكدًا ارتفاع أسعار الأعلاف وتبن القمح وتبن الفول، ونجاح هذه التجربة الرائدة سيخفف العبء على المزارعين ومربى الثروة الحيوانية، وخفض أسعار اللحوم .