نتقدت نقابة المعلمين بدمياط قرار فصل ثلاث طالبات 15 يوماً بعد اعتدائهن على معلمة اللغة الإنجليزية بالمدرسة الفندقية، ووصفته بأنه لا يناسب حجم جرم الواقعة، وطالبت النقابة بضرورة تعديل القرار الوزارى الخاص بالانضباط المدرسى، خاصة فى الوقائع التى تمس المعلمين.
وقال محمد أبو النصر، رئيس لجنة شئون العاملين بنقابة المعلمين بدمياط لـ"انفراد"، إن القرار بالرغم من أنه أقصى عقاب للسلطة الإدارية المختصة، وهى التربية والتعليم بدمياط، إلا أنه لا يتناسب مع حجم الواقعة، مشيرا إلى أنه من غير المنطقى أن يعتدى طالب على معلمة ثم يعاقب بالفصل أسبوعين ويعود مرة أخرى إلى مدرسته وكان شيئا لم يحدث.
وطالب "أبو النصر" بضرورة نقل الطالبات المفصولات من المدرسة إلى أخرى لاستكمال إجراءات العقاب، مؤكداً أن نقابة المعلمين كلفت المستشار القانونى للنقابة بمتابعة البلاغ الذى تقدمت به المعلمة، والذى يحمل رقم 109 قسم شرطة رأس البر.
وكانت مديرية التربية والتعليم بدمياط، برئاسة ياسر عمر القائم بأعمال وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، أصدرت قراراً يقضى بفصل 3 طالبات من المدرسة الثانوية التجارية برأس البر لمدة 15 يوماً على خلفية الاعتداء على معلمة اللغة الإنجليزية بالمدرسة الثانوية الفندقية وئام الألفى معلمة اللغة الإنجليزية بالمدرسة الثانوية الفندقية برأس البر
وكانت المعلمة اتهمت عدداً من طالبات المدرسة الثانوية التجارية فى نفس المبنى المدرسى بالتعدى عليها وضربها ضربا مبرحا، أثناء قيامها بممارسة مهام الإشراف اليومى بالمدرسة، ما تسبب فى إصابتها بعدة جروح وكدمات متفرقة بالجسم.