الإسكندرية تقيم حفل تأبين صاحب فكرة إعادة إحياء المكتبة بحضور وزير الآثار

أقامت مكتبة الإسكندرية ظهر اليوم حفل تأبين للدكتور مصطفي العبادي؛ صاحب فكرة إعادة أحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، وإنشاء مكتبة الإسكندرية الحديثة، والذي رحل في 14 فبراير من العام الحالي. وأقيم الحفل تحت رعاية الدكتور حلمي النميم؛ وزير الثقافة، وحضره الدكتور خالد عناني؛ وزير الآثار؛ وكذلك الدكتور عصام الكردي؛ رئيس جامعة الإسكندرية؛ والدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية؛ وعدد كبير من أساتذة علم الآثار وأسرة الفقيد و قال الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن تأبين الدكتور العلامة مصطفي العبادي يأتي تكريما لمسيرة رائد من رواد الدراسات اليونانية ،وتأكيداً لدوره الكبير في إعادة أحياء مكتبة الإسكندرية حتي صارت مركز دولي للفكر والمعرفة في جميع أنحاء العالم، وقبله المثقفين نحو المعرفة. وأضاف الدكتور سراج الدين أن العبادي كان أحد أعضاء اللجان التحضيريةلأحياء مكتبة الإسكندرية الحديثة، وكان لديه فكر متأمل في حال الإسكندرية وعلومها وثقافتها وهو ما جعلها رائدة بين مثيلها من الدول بفضل العلماء مثله ممكن نهضوا بها وأصروا علي الحفاظ علي تراثها وآثارها ، لافتاً إلي أن العبادي واحد ممن أثروا الفكر والمعرفة عرفه العديد من مجامع ومؤسسات العلم المصرية والعالمية. فيما قال الدكتور عصام الكردي؛ رئيس جامعة الإسكندرية، أن العبادي رحل في ذات العام الذي تحتفل فيه جامعة الإسكندرية بمرور ٧٥ عام علي إنشائها، مضيفاً أنه له ذخائر من العلم الذي تحتفظ به جامعة الإسكندرية، وخاصة في مجال الآثار الغارقة بالمحافظة ، وكذلك له تاريخ كبير في الحفاظ علي التراث، لافتاً إلي أن جامعة الإسكندرية منحته أعلي تقدير فيها وهو جائزة طه حسين، مقدماً تحية بأسم جامعة الإسكندرية لكل من شارك في إقامة هذا الحفل. وكذلك ألقيت كلمة نيابة عن قسم الآثار بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والتي ذكرت أن العلماء والمفكرين لهم بمكانة علمية خاصة لما يصنعونه من بيئة ثقافية، وشخصية العبادي تُعد واحدة من هؤلاء العلماء بأعتباره نموذج للأديب الحرالذي لا يفرض رأيه علي تلاميذة ولا يبخل عليهم بمعلوماته، ولديه فكر وحس العالم الناصح والأديب الناقد. وأضافت الكلمة أن العبادي لديه إسهامات علمية عديدة منشورة في مؤسسات علمية دولية، ومن يطالع سيرته الفكرية سيعرف قيمته الإنسانية والعلمية التي سوف يفتقدها العالم، وهو يعد عالم من أعلام الكلاسيكية مصرياً ودولياً، وكذلك فبفضله تأسس علم الدراسات الغارقة بالإسكندرية ، وقاد العديد من حملات لإنقاذ الآثار المصرية، وله بصمات قوية في هذا الصدد. فيما قرأ عمرو مصطفي العبادي؛ نجل الفقيد، مجموعة من مذكراته التي تحدث فيها عن حياته وتاريخه العلمي، وكذلك التي عبر فيها عن فخره بما قدمه من أبحاث لخدمة الأجيال المصرية وللنهوض ببلده إلي منازل مشرفة.










الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;