قال محمد عزت عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية إن نسبة ارتفاع أسعار العمرة تخطت 70%، حسب نوع الإقامة وبرنامج السفر، بسبب ارتفاع قيمة العملة الأجنبية التى تؤثر فى جميع الخدمات المستخدمة فى الطيران والتأشيرة وغيرها.
ونفى عضو اتحاد الغرف السياحية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، جشع الشركات السياحية، ورفعها لأسعار العمرة، قائًلا: ليس فى صالحها لأن موسم العمرة كان يتم على مدار 8 أشهر وأصبح الآن 3 أشهر فقط، بالإضافة إلى تراجع عدد المعتمرين الذى لم يتجاوز 100 ألف منذ بداية فتح التأشيرات.
وقال عزت إن السعودية أصدرت مكرمة ملكية ألغت فيه الأثر الرجعى لدفع 2000 ريال لمن اعتمر منذ 1435 هجريًا، بعد أن أحجمت الشركات السياحية عن رحلاتها، متمنيًا صدور صدور مكرمة ملكية أخرى، لإلغاء القرار نهائيًا بهدف التسهيل على الموطنين البسطاء الممثلين للفئة الأكبر من المعتمرين.
وأكد عزت أن قرار السعودية ليس له علاقة بتقليص أعداد المعتمرين بسبب التوسعات التى تحدث فيها، مشيرًا إلى أن كل فندق يهدم، يتم إنشاء آخر بدلًا عنه يستوعب 5 أضعافه، بما يؤكد على رغبة المملكة فى فتح باب التأشيرات.
وأوضح عضو غرفة السياحة وجود عقوبات رادعة للشركات، التى قد تتلاعب بأسعار العمرات، قد تصل إلى إيقاف عدة أشهر، وقد تنتهى بإلغاء الترخيص تمامًا، مطالبًا بضرورة الإبلاغ فورًا عن أى محاولات لذلك، سواء فى وزارة السياحة، أو غرفة السياحة.
وأشار عزت إلى حلول التى قد تخفض من سعر الرحلة، مثل تقليل مدة الإقامة، وتغيير وسيلة النقل بدلًا من طيران، أو اختيار توقيت مخالف لشهر رمضان الذى ترتفع ثمن العمرة به.
كما أكد عزت ضرورة تجنب التعامل مع سماسرة العمرة، حتى لا يقوم بالنصب عليه فى بعض الأوقات، ويأخذ ثمن برنامج مقابل برنامج آخر، بالإضافة إلى قيامه بالحصول على نسبة من المعتمرين وأصحاب الشركات، فيزيد من قيمة العمرة لدى المواطن.