قال اللواء محمد مجدى عبد السميع رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للاستزراع السمكى والأحياء المائية، أن أهم أسباب ارتفاع أسعار الأسماك هو ارتفاع تكاليف الإنتاج فى المزارع، بالإضافة إلى هوامش الربح لتجار الجملة والتجزئة.
وأضاف عبد السميع فى اتصال هاتفى بـ"انفراد"، أمس الاثنين، "مزارع قناة السويس ستطرح إنتاجا جديدا بأسعار متوسطة فى منتصف إبريل الجارى، بعد اكتمال نمو الأسماك".
وأنشأت هيئة قناة السويس شركة جديدة للاستزراع السمكى أفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى ديسمبر الماضى، كشركة تابعة لقناة السويس، تختص بإنتاج أسماك لتغطية الفجوة الغذائية فى السوق المحلى. وقال عبد السميع " أسعار أعلاف تغذية الأسماك ارتفعت لأكثر من الضعف بسبب تغيير سعر صرف العملة أمام الدولار، سعر طن العلف العادى كان يبلغ 3500 جنيه وأصبح 8 آلاف جنيه بسبب التعويم، وحتى سعر طن العلف المخصص مزارع الأسماك فى المياه المالحة ارتفع من 11 ألف جنيه إلى 24 ألف جنيه، وينتجه مصنع وحيد فى مصر.
وأضاف أن إنتاج المزارع تأثر بأسعار الأعلاف، لكن هيئة قناة السويس ستطرح إنتاجها مجددا من أسماك البورى والدنيس واللوت منتصف ابريل الجارى وأنواع أخرى بعد ثلاثة أشهر بعد اكتمال التغذية ".
وألقى عبد السميع الذى يشغل ايضا منصبمساعد رئيس الهيئة لمشروعات التنمية والتطوير، باللوم على ضعف الرقابة على الأسواق، لأن تجار الجملة والتجزئة يرفعون هوامش الربح بإضافة مصاريف النقل، وبرر قوله بأن أسعار أسماك البلطى العادية تخرج بسعر الجملة من المزراع لكيلو الواحد بما يتراوح بين 16 إلى 24 جنيها، وأسماك البورى 30 جنيها، ولكنها تباع فى الأسواق بسعر يتخطى الخمسين جنيها.