قررت مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم اليوم، نقل تبعية مشروعات الدفاع الاجتماعى، ومنها مؤسسة الدفاع بدمو، المعنية برعاية الأطفال الأحداث، من جمعية الدفاع الاجتماعى بالفيوم، إلى جمعية أبو بكر الصديق للتنمية والخدمات الإسلامية بالفيوم.
جاء ذلك بعد ما كشفته هيئة الرقابة الإدارية بمحافظة الفيوم من إهمال بمؤسسة رعاية الأحداث بدمو الفيوم خلال الجولة التى قادها العقيد محمد أبو سنة، عضو الهيئة بالمحافظة، وتحت إشراف العميد محمد رياض، رئيس الهيئة بمحافظة الفيوم.
وقررت إيمان ذكى، وكيل الوزارة، رفع مذكرة لمحافظ الفيوم، لاستصدار قرار بنقل مشروعات الدفاع الاجتماعى من جمعية الدفاع إلى جمعية أبو بكر الصديق، على أن يتم نقل الأطفال الموجودين بالمؤسسة، وهم: "فرحات مدحت"، و"حماده عبدالمطلب"، و"نور محمد عبدالمجيد"، و(محمد على رمضان)، إلى مركز التصنيف والتوجيه بالجيزة، ونقل الطفل عيد على عابدين إلى مجمع الدفاع الاجتماعى ببنى سويف، والتنبيه على الجمعية بسرعة اتخاذ اجراءات نقل الأطفال.
وكانت كشفت جولة الرقابة بدار رعاية الأحداث بمدينة دمو عن سوء حالة الدار التى تم اقامتها على مساحة شاسعة ولكنها خالية من الخدمات والمطبخ الخاص بتجهير وجبات الأطفال به أوانى غير صالحة تم اعدامها والصرف الخاص بحوض المطبخ معطل والمياه تغرق الارض اسفل الحوض.
كما كشفت الجولة عن سوء حالة الغرف الخاصة بإقامة الأطفال حيث تبين أن الأسرة متهالكة وغير صالحة للإقامة والأرضيات سيئة وحالة النظافة العامة تشكل خطورة على صحة الأطفال وتبين أن الحالة الصحية للأطفال سيئة طبقا للكشف الطبى الذى وقعه الطبيب المرافق للحملة، بالإضافة إلى توقف مصنع الكراسات الخاص بالمؤسسة منذ عام 2008 لعدم وجود فنيين لإدارته وتشغيله رغم وجود الآلات به.