قال العقيد محمد الجهينى – وكيل مكتب الرقابة الإدارية ببورسعيد، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، اليوم الثلاثاء، إنه قد تابعت حملة الرقابة حالة طفل واقعة الشذوذ الجنسى التى تدور تحقيقاتها فى النيابة العامة، والتى على إثرها تم حبس المتهم فى ذلك "أحد نزلاء الدار" 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وأكد "الجهيني"، أنه تم تعيين مدير جديد لمؤسسة رمسيس للأيتام بالمحافظة من قِبل مديرة التضامن الاجتماعى، وتغيير مجموعة موظفين؛ وكذلك إيداع كبار السن من الأطفال بعيداً عن الصغار؛ كإجراء احترازى بعد تحويل هذه الواقعة للنيابة العامة.
وأضاف، أنه بمتابعة حالة الطفل "ف. م" – 12 سنة؛ وجد أنه يلقى رعاية صحية وتأهيل نفسى مناسب، بعد اتهام "م. ع" – 16 سنة؛ بالتعدى عليه جنسيا.
وكانت قد قررت النيابة العامة،حبس أحد نزلاء دور أيتام محافظة بورسعيد، 15 يوماً، وفى انتظار تقرير الطب الشرعى للكشف على الأطفال حول الواقعة؛ حيثتلقت مديرية أمن بورسعيد، بلاغاً من "السيدة فؤاد الروبى" - 51 سنة، تعمل أخصائية بمديرية التضامن الإجتماعى يُفيد بذلك.
وبمواجهة المتهم بما نُسب إليه؛ أنكر ارتكابه للواقعة، وتحرر المحضر رقم "782 لسنة 2017 إدارى المناخ"، وتم عرضه على النيابة العامة التى قررتحبسه 4 أيام وجددت له 15 يوماً؛ على ذمة التحقيقات.