أكد الدكتور السيد عبد الحليم، وكيل مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، مواصلة المتابعة الدقيقة لتنفيذ خطط تأمين المدارس والمؤسسات التعليمية بمختلف أحياء وضواحى المحافظة، بالتزامن مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسى الثانى، والذى من المقرر أن يبدأ الأسبوع المقبل.
وأشار "عبد الحليم"، فى بيانٍ للمديرية صدر اليوم الثلاثاء، إلى إعداد خطة محكمة لإعلان الاستنفار الأمنى ضد أى محاولات لإثارة العنف والشغب والإرهاب، وخاصة المنشآت التى بها الكنترولات والمطبعة السرية، فضلاً عن الاستعانة بتشكيلات مدربة لرصد الأجسام الغريبة، وتمشيط الفصول، والمنشآت،والمدارس، بشكل يومى، وتطبيق خطة المرور عقب وأثناء اليوم الدراسى على المدارس، وعلى مسئولى الأمن،وتقييم الأقسام والإدارات لمتابعة نوبتجيات الأمن وصلاحية طفايات وحنفيات الحريق، وخطط وتدريبات الإخلاء، والإفادة بالتقارير يوميًا عن مدى الالتزام بالتعليمات الأمنية وتكرار التدريب على خطط الإخلاء المنظم.
وقال وكيل المديرية، إنه جارى تجديد بروتكول التعاون مع مديرية أمن الإسماعيلية، لتسيير دوريات شرطية ومرورية تبدأ عملها من صباح اليوم الدراسى، تحسبًا لحدوث أى أعمال عنف حفاظًا على أرواح الطلاب والمعلمين، مؤكدا وضع كاميرات على الأبواب الرئيسية بأغلب المدارس، وجارى إنشاء غرفة عمليات مركزية على مدار الـ24 ساعة لمتابعة سير الأحداث بجميع المدارس لحظة بلحظة، لافتًا إلى أنه فى حالة وجود أى سيارة مشكوك فيها أو أجسام غريبة يشتبه أنه من شأنها إحداث تلفيات فى المدارس سيتم إبلاغ الجهات المعنية.
وحَذَّرَ من انتظار أى سيارة بمحيط المدارس، أو اجتياز حرم المدارس، مطالبا المديرين ومجلس الأمناء باستخدام البلدورات، أو أجولة الرمال كخطة بديلة للحواجز الخرسانية، فضلاً عن التزام العاملين بالتربية والتعليم بعدم الانتظار فى حرم المدارس، والتنبيه على مجالس إدارات المدارس الإبلاغ الفورى على الخطوط الساخنة لإدارة الأمن التى بدورها ستستدعى أوناش المرور، لرفعها فى تنسيق مستمر مع قائد مرور الإسماعيلية، خوفًا من احتمال وجود سيارات مفخخة.
وأضاف أنه على جميع مديرى الإدارات التعليمية، مخاطبة مأمور الأقسام، والمراكز، للالتزام بإمداد كل مدرسة بفرد شرطة سرية، وفرد إطفاء من الدفاع المدنى لصد أى أعمال إرهابية، ويتوليان عمليات التأمين حفاظًا على منع العناصر التخريبية من التسلل للمدارس، وضرورة اتخاذ الاحتياطات الأمنية الكافية لردع أى أعمال عنف، وتفعيل الإجراءات الوقائية للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب والمنشآت التعليمية، وضرورة إعادة التواصل والتنسيق مع الأجهزة التنفيذية، والأحياء، والوحدات المحلية، وجميع المعنيين، لإزالة جميع الأكشاك، والمخلفات، وصناديق القمامة من محيط المدارس، خشية استخدامها فى أى عمليات إرهابية، وتأكيد زيادة التأمين بالمدارس المجاورة لجميع الأجهزة الأمنية المستهدفة وفقا لتعليمات وزارة التربية والتعليم التى تؤكد التعرف على هوية الزائرين، وفحص متعلقاتهم، بالإضافة إلى التدريب على الإسعافات الأولية والإسعافات الطبية والتهوية الجيدة.