أكد أهالي مدينة السلام بالسويس أن الإرهابيمحمود حسن مبارك عبدالله منفذ تفجير كنيسة مار مرقس بالإسكندرية ليس من أبناء المدينة حيث كان يتردد فقط علي منزل قام والده ببنائه بمدينة السلام بالسويس، مؤكدين أنه إرهابي والجميع يتبرأ من جريمته وما قام به، مطالبينبالقضاء علي الإرهاب.
وتقع مدينة السلام التي يوجد بها منزل والد الإرهابي بالسويس وهى إحدى المدن الجديدة السكنية بالسويس - بمدخل محافظة السويس بطريق السويس – اللقاهرة.
وقال أحمد عامر، أحد سكان مدينة السلام بالسويس، أن أهالي السلام بالسويس ليس لهم علاقة بهذا الإرهابي ونحن نعيش هنا مسلمون ومسيحيين في محبه وكلنا اخوة.
وأكد أحمد عامر، أن هذا الإرهابي لم يكن له اختلاط بأحد من السكان بمدينة السلام وكان يتردد كل فترات بعيدة على منزل أسرته واختفي منذ أشهر ولا يعرف عنه احد شيء.
وقال عبد الله محمود، أحد سكان مدينة السلام : "إننا أصبنا بالصدمة لأنه تم ربط اسم هذا الإرهابي منفذ تفجير كنيسة الإسكندرية بمدينة السلام بالسويس.
وفى السياق ذاته، أضاف خالد هاشم، من سكان مدينة السلام: " أننا نعرف شقيق الإرهابى ولم يكن له علاقة بالتطرف أو الإرهاب"، مؤكدين أن الإرهابي كان يعيش في محافظة قنا مسقط رأس والده، ثم عمل بشركة بتروجت ولم يكن يعيش مع أسرته بالسويس".
وأشار هاشم، إلى أن أهالى مدينة السلام يرفضون هذه الأعمال الإرهابية ونحن جميعا نتمنى القضاء على الإرهاب بكافة صوره ونساند الجيش والشرطة دائما فى محاربة الإرهاب.