نظم أهالى وشباب القنطرة غرب بالإسماعيلية مبادرة بعنوان "شموع ضد الإرهاب" برعاية مؤسسة الضمير وقاموا بوقفة تأبينية بالشموع أمام كنيسة مارجرجس. والكنيسة الإنجليلية بالقنطرة غرب للتضامن مع ضحايا حادثتى كنيستى مار مرقس بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا.
وشهدت الوقفة التأبينية حضور عدد كبير من شباب وشيوخ ونساء القنطرة غرب من المسلمين والمسيحيين للمساهمة فى التابين وعلى رأسهم النائب عصام منسى عضو مجلس النواب والإعلامى علاء سليم والصحفى محمد صابر وفضيلة الشيخ على عبدالمولى أمام وخطيب بالأوقاف وميرفت حفنى مدير التفتيش المالى والإدارى بالإدارة التعليمية بالقنطرة غرب.
وحمل المشاركين الشموع لإعلان تضامنهم مع ضحايا حادثتي الكنيستين خلال وقفتهم التضامنية تزامنا مع صلاة عيد القيامة المجيد .
وتحمل الوقفة التضامنية رسالة للعالم تتضمن وحدة وصلابة الشعب المصرى ضد أى محاولات لتفتيت نسيجه الوطنى.
وكانت مؤسسة الضمير أطلقت دعوة على موقع التواصل الاجتماعى بعنوان "شموع ضد اﻹرهاب" لمشاركة الإخوة المسيحيين قداس عيد القيامة المجيد حاملين الشموع لتكون النور المضىء أمام ظلام اﻷرهاب اﻷسود.
وجاءت المبادرة ردا على الحوادث اإرهابية الغاشمة التى استهدفت كنيستى مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية وادى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين اﻷبرياء.
وومن جانبه قال "علاء سليم " رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير، وصاحب المبادرة أن الحادثين أدميا قلوب كل المصريين بجميع اتجاهاتهم فتلك الحوادث لا تستهدف المسيحيين فقط، وإنما تستهدف الشعب المصرى كله.
وشدد "سليم" على أن مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تزيد الشعب المصرى إلا قوة وعزيمة على اقتلاع جذور الإرهاب وتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدى لإجرامهم، مؤكدا على ضرورة التكاتف العربى والدولى لمواجهة الإرهاب على جميع الأصعدة للحد من هذه الجرائم الآثمة بحق الآمنبن.