قالت شادية عبد الرافع سلامة، الضحية الخامسة لمادة الـ"أفاستن" بمستشفى رمد طنطا، والتى تسببت فى ضياع بصرها بالعين اليسرى، إنها ستجرى عملية تصفية للعين، وتفريغها.
وأضافت فى تصريحاتٍ لـ"انفراد": "أنا طلعت من المستشفى بعد الحقن أصرخ لرب السما، وروّحت البيت وشلت القطن لقيت عينى ملتهبة ومابشوفش بيها.. وتانى يوم جيت المستشفى فى طنطا، والدكتور سلامة قال لى دى التهابات وهاتروح، وطلعت لا قطرة نافعة ولا مرهم نافع وعينى فيها نار".
وأوضحت: "يوم الأربعاء بعد الحقن بيومين قالت لى الدكتورة السيدة دى شوية التهابات، ووقفى العلاج اللى بتاخديه، وكتبت لى علاج تانى 5 أنواع قطرة، ولسه فيه غيامة سودا على عينى، وجرينا على دكتور تانى عندنا فى قرية نفيا مركز طنطا فى بلدنا، كنت ماشية معاه بحقن عنده، قالى روحى بسرعة لمستشفى الجامعة حالا، وروحنا الجامعة بقوا يشحططونا، وقالوا روحى للمستشفى اللى عملت لك الحقن تانى، وحاسه بنار فى عينى، ومابشوفش بيها".