مأساة الطفلة "مريم" بأسوان.. مصابة بضمور فى الأطراف ولا تستطيع الحركة

يسقط القلم من يدها فتتذكر آلامها ومصيرها فتمتلئ عينيها بالدموع.. هذا هو ملخص حياة الطالبة "مريم عمران محمد عمران" البالغة من العمر 18 سنة، وتدرس بالصف الثالث الثانوى علمى علوم بمدرسة اللغات التجريبية بمدينة أسوان. والدة الطالبة مريم تحكى لـ"انفراد" قصة معاناة ابنتها مع المرض منذ أن كان عمرها 10 سنوات بعد إصابتها بضمور فى عضلات الأطراف يديها وقدميها، وتناشد وزير الصحة الدكتور أحمد عماد اليدين، بالسماح لابنتها بالسفر إلى الخارج لعلاجها، حتى تستطيع أن تكمل دراستها وتعيش طفولتها وشبابها كغيرها من الفتيات. وقالت "مريم" والدة الطالبة "مريم عمران"، "تزوجت من عمران محمد، أحد أقارب العائلة، ورزقنا الله بأول مولودة لنا مريم، ثم رزقنا الله أيضاً ببنتين بعدها، وكانت الفرحة الأولى بمريم كبيرة فأعطيناها الحب والحنان والرعاية كأى مولود بكر لأى أسرة مصرية". وأضافت والدة مريم، أن ابنتها كانت متفوقة جداً فى المراحل الدراسية المختلفة والتحقت بالمدرسة الثانوية التجريبية للغات بمدينة أسوان، ولكن منذ أن كان عمرها 10 سنوات وخلال رحلة مدرسية لها بالإسكندرية سقطت وكسرت قدمها، وبعدها اكتشفت أسرتها تغيير فى مشية مريم، ومنذ ذلك الوقت بدأت رحلة العلاج مع مريم فى أكثر من مستشفى وعيادة بمحافظات الجمهورية ومنها أسوان وأسيوط والقاهرة. وعلقت أم مريم، قائلة: "سافرت بمريم منذ 4 سنوات مضت وعرضت الطالبة على أطباء عظام ومخ وأعصاب ما بين مستشفيات وعيادات بأسوان وأسيوط والقاهرة، واتضح أن مريم تعانى من التهاب فى الأعصاب تسبب فى حدوث شلل لأطراف اليدين والقدمين ويزداد مع الوقت، وأدى إلى ضعف الثبات والاتزان لدى مريم مما يصعب وقوفها على قدميها لفترة طويلة بجانب ضعف التركيز وتعرضها للسقوط على الأرض فجأة فى حالة إذا طال مشيها، بعد أن أصبح شكل اليدين والقدمين يتقلص مع الوقت أيضاً". وأوضحت والدة مريم، بأن ابنتها لم تأخذ علاجاً طوال 8 سنوات الماضية فترة المرض باستثناء بعض الفيتامينات التى تساعدها قليلاً، نظراً لأن الأطباء أكدوا لها أن علاج مريم غير متوافر فى مصر وتحتاج السفر إلى الخارج لإجراء جراحة تحديد نوع الضمور وزرع خلايا جذعية لها تغذى العصب المصاب بالتهاب، حتى تستطيع العودة للحركة الطبيعة مرة أخرى، وفى حالة تركها هكذا دون علاج قد يؤدى بها الالتهاب إلى شلل يتسبب فى عجزها عن حركة قدميها ويديها. وأكدت الأم، أن هناك العديد من المواقف التى تقع فيها مريم بشكل يومى، فهى أصبحت عاجزة عن ربط الحذاء و"قفل الزراير" وربط الحجاب وغير ذلك، وبعد زيادة معاناتها اضطرت الأم إلى أن تجلس ابنتها فى المنزل عن ذهاب المدرسة بسبب الحالة التى وصلت إليها مريم، وتكتفى بالدروس الخصوصية حتى تستطيع الطالبة المتفوقة أن تصل إلى حلمها فى أن تصبح طبيبة تعالج المرضى الذين يشعرون بنفس آلامها التى تمر بها. للتواصل مع الحالة 01221895891
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;