انطلقت اليوم الجمعة فاعليات اجتماعات لجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك الدورة رقم (46)، والتى تعقد على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة رؤساء ومدراء المنظمات العربية المتخصصة والاتحادات العربية النوعية ومؤسسات التمويل العربية، وذلك بمقر الأكاديمية العربية بأبو قير بالأسكندرية.
وقال بيان الأكاديمية اليوم، إن الفاعليات جاءت بحضور المستشار محمـــــد خيــــر، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الاكاديمية.
وأضاف المستشار محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية، أن لجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك برئاسة الأمين العام، تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجامعة ومؤسسات العمل العربى المشترك "منظمات واتحادات ومؤسسات تمويل عربية لزيادة فعالية العمل العربى المشترك وتلاقى الإزدواجية".
وتناقش هذه الدورة عدد من المواضيع الهامة منها مجالات التعاون والتنسيق بين مؤسسات العمل العربى المشترك والآلية المقترحة لهذا التعاون، ورؤية ومقترحات مؤسسات العمل العربى المشترك ومقترحاتها لتطوير منظومة العمل العربى المشترك وتطوير وتفعيل عمل لجنة التنسيق العليا، والتعاون بين جامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، واستغلال منظومة التبادل الاخبارى التابعة لإتحاد إذاعات الدول العربية فى التعريف بأنشطة منظمات العمل العربى المشترك المتخصصة، وتقرير متابعة بشأن مبادرة فخامة رئيس جمهورية السودان الخاصة بالاستثمار الزراعى فى السودان لتحقيق الأمن الغذائى العربي، والتنمية المستدامة 2030 فى المنطقة العربية، بالإضافة إلى مشروع بوابة الشبكة العربية للمعلومات.
وأكد المستشار محمد خير، أن محور أعمال هذه الدورة هو ما جاء فى البند الثانى بعنوان "مجالات التعاون والتنسيق بين مؤسسات العمل العربى المشترك" والذى يتضمن التعاون والتنسيق بين مؤسسات العمل العربى المشترك، والآلية المقترحة للتعاون والتنسيق بين منظومة العمل العربى المشترك.
ويناقش البند الثالث بعنوان "مقترحات مؤسسات العمل العربى المشترك لتطوير وتفعيل عمل لجنة التنسيق العليا"، وذلك فى إطار قرارات مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة والمستوى الوزارى والخاصة بتطوير العمل العربى المشترك وتحديث منظومته وتفعيل آلياته بما يتيح التعامل مع التطورات فى المجتمعات العربية ومواكبة المستجدات العالمية المتسارعة، وتمكين الجامعة العربية وكافة مؤسسات العمل العربى المشترك من الاضطلاع بالمتطلبات القومية ومواكبة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبه ثمن الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية فى كلمته أهمية مؤسسات العمل العربى المشترك والدور والاسهامات والمقترحات التى تقوم بها وتقدمها للأمانة العامة للجامعة العربية.
وأوضح عبد الغفار، أن توافر سبل النجاح فى التعاون الصريح بين الأكاديمية العربية كمنظمة متخصصة وغيرها من المنظمات التابعة للجامعة العربية من شأنها المساهمة بشكل كبير فى العمل العربى المشترك وبخاصة فى تلك المرحلة الحرجة التى تمر بها الأمة العربية.
وأشار إلى أن استضافة الأكاديمية اجتماعات لجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك الدورة رقم (46) يعد أيضا فرصة جيدة لقيام المشاركين فى الاجتماعات لزيارة الأكاديمية والتعرف عن قرب عليها من أجل الوقوف على نقاط التى تتميز بها.
وأعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار عن أمله أن يكون للأكاديمة دور كبير فى التعاون مع كافة مؤسسات العمل العربى المشترك خاصة وأن الدورة الحالية تحتوى موضوعات بالغة الأهمية.