قال الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، مساء أمس الأحد، عن رحلة الإسراء والمعراج التى توافق ذكراها اليوم، إنها حدث غيرَ مجرى الدنيا كلها؛ فلقد رأى النبى محمد صلى الله عليه وسلم؛ عِبر الدنيا وعظاتها.
وأضاف "نظير" لـ"انفراد" عقب احتفالية ذكرى الإسراء والمعراج التى أقيمت بالمسجد العباسى، أن هذه الرحلة كانت تعليمية مشوقة؛ موضحاً أنه قد تعلمنا منها الأخذ بالأسباب وترك الأمر لرب الأرض. وأشار إلى أنه قد تعلمنا جميعاً من هذه الرحلة، وعلمت الجميع أن من اعتصم بالله نجاه ومن فوض له أمره هداه، ومن توكل عليه كفاه؛ مُبيناً أنها أيضاً علمتنا أن الفرج يأتى بعد الشدة واليسر يأتى بعد العسر.
ونوه وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، إلى أن رحلة الإسراء والمعراج ما كانت لإيمان أحد أو كُفر لأحد؛ وإنما جاءت تكريماً للنبى وإعطائه أعظم هدية للدنيا كلها وهى نعمة الصلاة.