اتشحت قرية "جريس" التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية بالسواد اليوم، عقب استشهاد أمين الشرطة شعبان محمد عبد الحميد، فى الحادث الإرهابى الذى استهدف كمين شرطة متحرك بدائرة قسم شرطة مدينة نصر، مساء أمس الاثنين.
وقال أيمن غنيم، ابن عمة الشهيد، إن أمين الشرطة الشهيد كان حسن الخلق ومحبوبا من الجميع، وكان يسافر يوميا لورديات عمله فى الدورية الأمنية على الدائرى، وكان متواجدا فى القرية صباح أمس، متابعا: "للشهيد ثلاثة أشقاء، عبدالحميد الأكبر ويعمل فى شركة الغاز، ونجلاء موظفة بالوحدة المحلية بجريس، وشقيقة ثانية متزوجة وحاصلة على دبلوم تجارة".
وأوضح "أيمن"، أن والدة الشهيد، الحاجة ثناء عوض الملاح، تلقت الخبر بثبات، وظلت تدعو الله أن بتقبل ابنها، مطالبة بالقصاص من الإرهابيين والقضاء عليهم، مرددة: "لا إله إلا الله محمد رسول الله، لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شىء عنده بمقدار ".
فى السياق ذاته، قال رمضان المحمدى، رئيس الوحدة المحلية بقرية "جريس"، إن الأسرة تلقت الخبر صباح اليوم، وفى انتظار وصول الجثمان لتشييعه لمثواه الأخير.
وأوضح "المحمدى" فى تصريح لـ"انفراد"، أن الشهيد 35 سنة، متزوج ويعول طفلين، محمد "5 سنوات"، وفاطمة "7 سنوات"، وزوجته حامل، لافتًا إلى أن أسرة الشهيد أسرة بسيطة، الأب يعمل مزارعا والأم ربة منزل، والأسرة وكل أفرادها يتسمون بحسن الخلق والسمعة بين أهالى القرية جميعا.