ما بين دموع الحزن والإنكسار على فقدان الشقيق والصاحب اكتوت قرية جريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بنيران فقدانها للشهيد شعبان محمد عبدالحميد الدرست٣٥ سنه، متزوج ولدية اثنين من الابناء، وثلاثة من الاشقاء ووالدة فلاح ووالدتة ربة منزل، واستشهد شعبان اثناء خدمته بكمين الدائرى، والذى تم تشييع جثمانة اليوم وسط تعزيزات أمنية مكبرة وحضور للعيد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة والمركز .
ويقول عبدالحميد محمد شقيق الشهيد إن شعبان كان يشعر بقرب استشهاده، وأخر مرة شاهدته كان الجمعة الماضية قبل سفرة الى العمل، لافتا الى انه كان من المفترض أن يسافر الأحد لكنهم طلبوة قبل موعدة، وكان من المفترض أن يعود اليوم ولكن عاد محمولا على الاعناق .
وأضاف عبدالحميد أن الشهيد كان يحبه الجميع، وأنه تلقى الخبر مع دقات الثانية فجرا عندما وجد عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعى تشير الى وجود شهداء من المنوفية بينهم شقيقه الذى استشهد، ولكنه لم يصدق حتى تلقى إتصالا من أحد القيادات يبلغة باستشهاد شقيقة وضرورة ذهابه لانهاء اوراق التصريح بالدفن، وهو ما قام به على الفور بالذهاب الى مدينة نصر لانهاء الاوراق الخاصة بشقيقة .
كما طالب شقيق الشهيد بأن يتم تخليد اسم شقيقه باطلاق اسمة على أحد المدارس المتواجدة بالقرية حتى يكون هناك ابراز لاهمية الاستشهاد فى سبيل الله وان يتم العمل على تكريم اسرتة بهذا الاطلاق لاسمة على أى مدرسة .