أوصى منتدى الشباب العربى الذى أقيم بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولجيا بالإسكندرية، خلال الفترة من 31 يناير وحتى 2 فبراير، بضرورة تحقيق التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، والجامعات من حيث توفير التعليم والتدريب.
ووجه المؤتمر فى بيان الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا اليوم الأحد، بتحديد شروط التمكين الأساسية التى تقلل من خطر الفائدة غير المحققة وتكلفة ممارسة الأعمال التجارية وتسهيل العوامل المساعدة التى تعزز المدخلات المناسبة حسب النوعية والكمية والسع.
وحثت التوصيات على التأكد من الصناعات وما تحتاجه من الطاقة التشغيلية بما يمثل "80%" ويطلب تأمين باقى احتيجاتهم "20%" من توفير مصادر طاقة متجددة " الطاقة الشمسية – طاقة الرياح – الطاقة الحيوية المتجددة، وتوجيه الوظائف الخضراء والاقتصاد الكلى نحو خلق سياسات تعزز من غنى النمو الأخضر بالوظائف، والتركيز على تنمية المهارات وتعزيز روح المبادرة والحماية الاجتماعية الكافية.
كما طالبت بتوفير الحوار الاجتماعى وضمان مرحلة انتقالية عادلة للجميع وحث الحكومة المصرية على تنفيذ أجندة الإصلاح التى من شأنها تحسين البيئة وتمكين الأعمال، بالإضافة إلى تسهيل تخصيص الأراضى وتسوية المنازعات القائمة على أسس وقواعد فعال وتعزيز الشراكات بين القطاع العام والخاص.
وطالب المنتدى بالحد من الاقتصاد غير الرسمى وتسهيل الانتقال إلى الاقتصاد الرسمى ودعم بيئة ريادة الأعمال وتكييف الإطار القانونى وتقدير الشباب، واعتبارهم كأصول، بالإضافة إلى إنشاء عدد من مراكز التدريب التربوى والمهنى بالتعاون مع الأمم المتحدة، وإدراج دور للجامعات ومراكز البحث والتطوير والمختبرات.