أشاد القنصل الأمريكى ستيفن فيكن، بالعلاقات المصرية الأمريكية، ووصفها بأنها علاقات تاريخيه منذ 1836.
وقال أثناء زيارته أمس الثلاثاء لعدد من المنشآت السياحية فى بورسعيد، "إن العالم أجمع شهد احتفاء الرئيس ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء الزيارة الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما أكد على دعم كافه أواصر التعاون الثقافى والاجتماعى والاقتصادى والتفاعل بين البلدين".
وقال القنصل الأمريكى "إنه سيتم أيضا بحث سبل التعاون الممكنه استثماريا ولاسيما بعد إرسال الحكومة المصرية وفدا من رجال الأعمال للولايات المتحدة الأمريكية مايو الماضى لاستعراض الاستثمارات وبحث سبل التعاون المتاحه"، مشيدا بالخطوات الجادة للحكومة المصرية فى التنمية الشاملة.
والتقى القنصل الأمريكى أثناء زيارته لبورسعيد عددا من المستثمرين والقيادات التنفيذية والثقافية لبحث سبل تقديم الدعم الثقافى والمجتمعى للمواطنين ولنقل صورة كاملة صادقة للشعب الأمريكى عن محافظى بورسعيد وباقى محافظات الجمهورية وما تشهده مصر من تنمية واستقرار أمنى آملا فى عودة السياحة كما كانت فى الماضى ولدعم العلاقات بين الشعبين.