طالب عدد من أهالى قرية الشيخ والى التابعة لمركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد بضرورة تدخل الدكتور محمد بخيت وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة بالتدخل لضم مسجد المدينة المنورة للوزارة والذى يعد من أكبر مساجد القرية وملحق به دار مناسبات ويشهد كافة الفعاليات التى تنظمها القرية ورغم ذلك لم يتم اعتماده ضمن وزارة الأوقاف وتم اعتباره زاوية دون سبب واضح وهو ما تسبب فى غياب الرقابة على المسجد حيث لا يوجد خطيب دائم بالمسجد ولا يوجد سوى عامل يقوم بأعمال النظافة والآذان وهو مسجد تم إنشائه بالجهود الذاتية على مساحة تزيد عن 200 متر مربع وله صحن مستقل عن المبنى .
وقال عوض جمعة مبارز من أهالى قرية الشيخ والى فى تصريح خاص لـ "انفراد"، إن الأهالى يطالبون بضم المسجد إلى وزارة الأوقاف منذ فترة طويلة لما يمثله من أهمية كبيرة للأهالى وهو المسجد الذى زاره وفد مجلس النواب الذى قدم للمحافظة مؤخرا لتفقد الخدمات والمشروعات التنموية وتمت مخاطبة المحافظ السابق اللواء محمود عشماوى للعمل على ضم هذا المسجد الذى يحتاج لتعيين إمام وخطيب دائم وإحلال وتطوير المفروشات الموجودة بالمسجد حيث يتبعه دار مناسبات تشهد جميع المناسبات التى تنظمها القرية بصفة منتظمة ونصحنا المحافظ السابق بعمل طعن على اللجنة التى قررت تحويل هذا المسجد الكبير إلى زاوية.
وردا على ذلك قال الدكتور محمد بخيت وكيل وزارة الأوقاف، أنه يجب على أهالى القرية تقديم طلب بشأن ضم المسجد أو إرسال فاكس بهذا الطلب وسوف يتم إرسالة لوزير الأوقاف حتى يتسنى للمديرية تشكيل لجنة مختصة لبحث المشكلة وإعادة النظر فى إجراءات الضم وتصحيح الموقف فى حال ثبوت خطأ فى تقدير الإجراءات مؤكدا على أن إجراءات الضم تستلزم مجموعة من الاشتراطات التى يجب توافرها فى المسجد حتى يمكن الموافقة على ضمه.