أطلقت رابطة شباب وبنات قرية شلشلمون بمنيا القمح بالشرقية، اليوم الاثنين، حملة بعنوان "شلشلمون بلا مخدرات" من أجل الارتقاء ببلدتهم، من خلال عقد أول ندوة بالقرية ، بحضور العديد من الأهالى والشباب.
وقال الدكتور"جمال عبده" أستاذ الصحة النفسية وعلاج الإدمان، خلال الندوة، إن ما يتم داخل المستشفيات من دخول المواد المخدرة للمدمنين، يتم عن طريق أحد العمال أو الأقارب، وذلك عن طريق وضع المخدر فى الأطعمة، بالإضافة تجار المواد المخدرة عن طريق عملائهم، لبيعها للمدمنين الذين يتلقون العلاج، مضيفًا أن المدمن إذ استمر فى إدمانه للمخدر، يدمر حياته بنفسه، بدخوله السجن أو معاناته من انفصام فى الشخصية أو الموت.
فيما قال الدكتور "شريف الجمال" أستاذ علم الاجتماع، إن علاج المدمن، ليس بالضرورة أن يكون داخل المستشفى، بل يمكن أن يعالج بمنزله، ناصحًا أهالى المدمنين بعدم القسوة على المدمن، ومعاملته على أنه شخص مرفوض من المجتمع، بل هو ضحية لتجار السموم.
وعرض الحاضرون فى الندوة، استعدادهم لمعالجة بعض المدمنين، ومساعدتهم بشتى الطرق فى القضاء على الإدمان داخل القرية.
يذكر أن قرية شلشلمون من أكثر القرى بمركز منيا القمح والشرقية، يعانى شابها من تجار المخدرات، ونشر تلك السموم بينهم.