تفقد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، صباح اليوم، الجمعة، معابد عمدا والسبوع جنوب شرق مدينة أسوان بنحو 210 كيلو مترات.
قال نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن هناك تصور لتحويل مناطق معابد عمدا والسبوع إلى منطقة جذب سياحى يتوافد عليها السائحون بأعداد كبيرة مثلما يحدث فى مدينة أبوسمبل السياحية، مشيراً إلى أنها تشمل مجموعة من المعابد وهى وادى السبوع والمحرقة والدكة وعمدا والدر ومقبرة بنوت، ووجد أن هذه المناطق لا يوجد حولها أى عمران، وبالتالى لا يوجد أى مصادر معيشية للعاملين بهذه المنطقة.
وأضاف "سلامة" فى تصريحات لـ"انفراد"، أن هذه المعابد تم إنقاذها من الغرق خلال حملة الإنقاذ الدولية فى أواخر الستينيات من القرن الماضى وهى جميعا على الشاطئ الشرقى لبحيرة ناصر، ويرجع تاريخ هذه المعابد إلى عصر الدولة الحديثة والعصر اليونانى الرومانى، وتتم زيارة المعابد عن طريق المراكب السياحية خلال أيام محددة من الأسبوع، وتبدأ الرحلة من معبد كلابشة، وتنتهى بمعبدى أبوسمبل.
وأشار إلى أنه يحاول وضع تصور ورفعه إلى وزارة الآثار والجهات المعنية، لإقامة قرى صغيرة حول المنطقة ويمكن أن تصبح مدن مثل مدينة أبوسمبل، خاصة مع وجود فرص مختلفة فى مجالات السياحة والزراعة والصيد وغيرها، وإنشاء قرى بطراز المبانى النوبية حول المنطقة وإقامة حرف وأنشطة متنوعة من الممكن أن تجذب السائحين لزيارتها بدلا من المنظر الحالى للمعابد وهى فى صحراء جرداء موحشة.
يذكر أن الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، حضر مساء أمس احتفالية اليوم العالمى للمتاحف داخل متحف النوبة بمدينة أسوان، وافتتح معرض النوبة للحرف التراثية وشهد الفقرات الفنية للاحتفالية.