طالب أهالى قرية جهينة القبلية والقرى المجاورة لها، الدكتور أحمد عماد وزير الصحة بنزول لجان لمتابعة عمل وحدة طب الأسرة للقرية والتى لا تقدم أى خدمات تذكر.
وقال محمد أبو هاشم ، إن وحدة طب الأسرة بجهينة القبلية عبارة عن مبنى منزوع الخدمات واقتصر دورها على إثبات المواليد والوفيات ولم يوجد بها أطباء وأنه اشتكى للمسئولين دون أى جدوى تذكر لدرجة أن مدير إدارة فاقوس الصحية رفض لقاءهما ترك أثرا سيئا عنده وباقى الأهالى الذين كانوا معه.
وقال جمال شتيوى لـ"انفراد"، أن وحدة طب الأسرة وجودها كعدمه بل هى إهدار واضح للمال العام لأنه يتم دفع مرتبات شهرية للعاملين بها دون ان يتواجدوا فى عملهم ولم يتم متابعتهم من قبل مسئولى الصحة.
وطالب الجميع وزير الصحة ووكيل وزارة الصحة بالشرقية بضرورة نزول لجان لمتابعة عمل الوحدة رحمة بالأهالى.
من جانبه أكد الدكتور عصام فرحات مدير عام إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بمديرية الصحة بالشرقية، أن المديرية تقوم بتفعيل عيادة الاخصائى بالوحدات الصحية التى تبعد عن المستشفيات العامة والمركزية أكثر من 5 كم لتقديم الخدمة الطبية للمرضى.
وأضاف لـ انفراد، أن عيادة الأخصائى تشمل التخصصات المختلفة مثل الأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد والباطنية والجلدية وجميع التخصصات بالإضافة إلى الخدمات الطبية الأساسية التى تقدمها الوحدة الصحية من طوارئ ووجود طبيب ممارس عام ومتابعة الحوامل.
وأوضح فرحات، أن مديرية الصحة تعكف على تشغيل مراكز للغسيل الكلوى بالوحدات القريبة للمستشفيات العامة والمركزية بعد عمل دراسة وافية بعدد سكان المنطقة التى بها الوحدة وعدد المرضى والتأكد من عدم استيعاب المستشفى القريب من الوحدة لمرضى الغسيل الكلوى.