دخل طبيب فى إضراب عن الطعام منذ خمسة أيام بمستشفى المنزلة العام احتجاجا على تعرضه للظلم من رئيسه فى العمل على حد قوله، حيث أضرب الدكتور أشرف محمد عزام مدير عيادة التأمين الصحى بالجمالية بمحافظة الدقهلية عن الطعام لليوم الخامس على التوالى، وتم احتجازه بمستشفى المنزلة العام، وأرجع ذلك لتعرضه للظلم والقهر من رئيسة فى العمل الدكتور مرهف الموجى مدير فرع شمال شرق الدلتا.
وشبه الطبيب التأمين الصحى فى الدقهلية بعزبة تدور بدون وعى أو مسؤلية، وأن القرارات الصادرة متضاربة، وأن تعيين المديرين يتم على حسب الأهواء الشخصية وليس بالدرجة الوظيفية.
وأشار إلى أنه تم الإعلان عن مسابقة لاختيار مدير للمنطقة الرابعة، التى تشمل من مركز المطرية إلى مركز منية النصر بشمال الدقهلية، وتقدمت للمسابقة والدكتور هاشم الهوارى فقط، وتم عمل مقابلة شخصية واختبار، وفوجئنا بقيام مدير فرع شمال الدقهلية بإصدار قرار مختلف بتكليف دكتورة أخرى لم تتقدم للمسابقة مطلقا، لإدارة المنطقة الرابعة ويصدر لها قرارا بتولى منصبين مدير المنطقة الرابعة ومديرة عيادة المطرية التأمين الصحى.
وأضاف بوجود مخالفة كبيرة بتكليف طبيبة صيدلانية برئاسة القوميسيون الطبى، تقوم بالكشف على المرضى واعتماد الإجازات، ونتيجة اعتراضى على تلك المخالفة وكونى أقدم عضو فى اللجنة فتم استبعادى من اللجنة.
وعلى الجانب الآخر نفى الدكتور مرهف الموجى مدير فرع شمال الدلتا لـ"انفراد" الاتهامات جملة وتفصيلا، وأشار إلى أن الطبيب يرغب فى تولى منصب مدير عيادة المطرية، وهى تعد من أكبر المناطق إصابة بالفيروسات الكبدية، وأن التى تدير العيادة هناك حاصلة على دكتوراة ومتخصصة فى ذلك المجال، بينما هو يعمل ممارس عام درجة ثالثة، ومصلحة المريض تقتضى بوجود الكفاءة فى هذا المكان، وأضاف أن الطبيب كان مديرا لعيادة المنزلة وتقدم باعتذار مكتوب، وتولى مرة أخرى نائب مدير المنطقة وتقدم باعتذار آخر.
وأضاف أن الصيدلانية بحكم طبيعة عملها فهى ترأس اللجان، والمدير العيادى له سلطة الرئيس، وهى تدير عيادة المنزلة بكفاءة واقتدار.
وأوضح بوقوع مشكلة من قبل بقيام الطبيب المضرب عن الطعام باقتحام اللجنة وطردها، ومنع الدكتور عبد الرؤوف من العمل وعطل مصالح المواطنين، حتى تم استدعاء الشرطة له وإعادة العمل مرة أخرى باللجنة، وأكد الموجى أنه لا توجد مشكلة فى تحقيق مطلب الطبيب المضرب، طبقا للوائح والقوانين ومصلحة المريض فى المقام الأول، والمح إلى وجود مشاكل سابقة للطبيب قبل الوصول إلى الدقهلية.