تقدمت فرقة دمياط القومية المسرحية، بمذكرة إلى مدير فرق الأقاليم بوزارة الثقافة، توضح فيها الحالة الادارية والفنية المتدنية التى وصلت لها الفرق العريقة.
وحلمت المذكرة الموقعة من 18 عضوًا من أعضاء الفرقة، التى جاء فيها العديد من المشكلات التى تسببت فى ما آلت ايه الاوضاع داخل الفرقة من حدوث هبوط كبير فى المستوى الفنى لمعظم الاعمال المسرحية بإستثناء القليل منها طبقا لما جاء فى المذكرة.
وتضمنت المذكرة ان أسباب إنصراف معظم أعضاء الفرقة القدامى والمؤسسين وبخاصة الموهوبين من شباب الفرقة وتفضيلهم ممارسة نشاطهم الفنى فى مواقع أخرى داخل وخارج المحافظة، يرجع لفشل الأسلوب الإدارى الذى تدار به شئون الفرقة، كما يرجع إلى إصرار بعض الأعضاء الصغار ومعدومى الموهبة على فرض سيطرتهم على مقدرات الفرقة والسعى إلى إشاعة الفوضى والتفريق بين الأعضاء وتقسيمهم إلى جماعات متصارعة، فضلًا عن تفريغ الفرقة من أعضائها الأساسيين، وضم مجموعات بديلة من الشباب عديم الخبرة يدينون بالولاء لصاحب الفضل فى انضمامهم دون أى إجراءات مما يجب أن تتخذ من قبل الإدارة فى هذا الشأن.
وأوضحت الشكوى إقتصار العمل فى السنوات الماضية على ثلاثة مخرجين فقط، تناوبوا العمل فى الفرقة فيما بينهم بالتنسيق بين هؤلاء الأعضاء ومن يساندونهم من موظفى الادارة، وهوما أدى إلى استنفار أعضاء الفرقة الحقيقيين وبعض المسرحيين فى محاولة لإعادة ترتيب أوراق الفرقة من جديد وتعاهدوا على لم الشمل وإختيار مخرج جديد للفرقة.
وعندما اتفق اعضاء الفرقة، على عقد اجتماع لهم داخل الفرع، فوجئوا بموظفى إدارة فرع ثقافة دمياط، يقولون أنه لا توجد سجلات بأسماء أعضاء الفرقة الاساسيين والمعتمدين، ثم أكدوا أن أى عضو شارك مع الفرقة حتى لو فى عمل فنى واحد فهو عضو بالفرقة، ويحق له التصويت على أى قرار حيث تم قبول فرقة نادى الطفل الذين شاركوا فى العمل الأخير للفرقة، وتتراوح اعمارهم من السابعة إلى السابعة عشر عاما، واستغلوا أصواتهم فى الاجتماع لإحباط إجراءات التصحيح التى يسعى اليها رواد الفرقة من الأعضاء القدامى، حيث حاولوا فرض أحد المخرجين التابع لهم بدلا من رأفت سرحان الذى اتفق عليه الاعضاء القدامى كمخرجا يستطيع اعادة الفرقة لمستواها الفنى المميز .
وطالب أعضاء الفرقة القدامى، مدير فرق الأقاليم بوزراة الثقافة، بإتخاذ ما يراه مناسبا لإنقاذ الفرقة ومساعدتها فى استعادة رونقها ومستواها الفنى المميزمن جديد.