بالصور.. جولة فى أسواق الخضار بالإسماعيلية.. والتجار: نعانى من الركود

يحتاج شهر رمضان إلى التنوع فى مصادر الأكل من الخضر والفاكهة واللحوم بالإضافة إلى كثرة العزومات فى هذا الشهر الكريم، لذلك تمتلئ الأسواق بالمواطنين لشراء احتياجاتهم، وفى سوق الجمعة أكبر وأشهر أسواق مدينة الإسماعيلية شكى مواطنون من ارتفاع الأسعار وعدم قدرة المواطنين على شراء كل احتياجاتهم، كما شكى التجار أيضا من قلة البيع وركود الأسواق وهذا الأمر يسبب لهم خسارة كبيرة. ممدوح مصطفى الشريف موظف قال: إن أسعار الخضر والفاكهة تضاعفت خلال الأيام الماضية خاصة فى شهر رمضان، فكيلو الطماطم مثلا كان بـ6 جنيهات قبل رمضان والآن وصل إلى 8 جنيهات و10 جنيهات، الفاكهة نفس الشيء من 4 جنيهات لكيلو الجوافة مثلا إلى 8 جنيهات، والبطاطس وصل سعرها إلى 8 جنيهات والكوسة 8 جنيهات والفلفل بـ 6 جنيهات الموز المستورد بـ 20 جنيها التفاح بـ25 جنيها، والأسعار متفاوتة عند كل تاجر، وهذا دليل على عدم وجود رقابة على التجار". وطالب عبد اللطيف محمد حامد "موظف"، بتعميم فكرة الشوادر التى قامت بها محافظة الإسماعيلية خلال الفترة القليلة الماضية وتثبيت الأسعار ومراقبتها من قبل التموين وهذه الشوادر أثبتت نجاحا فى تثبيت أسعار اللحوم إلى 80 جنيها و90 جنيها فى مقابل 120 و140 جنيها خارج الشوادر أو إلزام التجار فى السوق بالبيع بالتسعيرة المقررة فى الشوادر. أما محسن أحمد الصفتى، فيؤكد غياب الضمير عند الباعة لأنهم هم الذين يقررون البيع بأسعار عالية ويرفعونها بمزاجهم ولا يجد المواطن أمامه إلا أن يشترى بهذا السعر أو يترك السوق ويبحث عن مكان آخر يشترى منه بسعر أقل وعموما التفاوت فى الأسعار قليل يعنى الفرق 2 جنيه مثلا أو جنيه فقط هذا المبلغ يفرق عند المواطن البسيط الذى لا يستطيع أن يتحمل راتبه ثمن الخضار والفاكهة فقط فما بالك باللحوم والأسماك. ويقول عبيد فاوى، تاجر، إن ارتفاع الأسعار أثر على التاجر أيضا حيث قلت حركة البيع والشراء وبالتالى تأثر التاجر مثل المواطن وليس لنا ذنب فى ارتفاع الأسعار نشترى بسعر مختلف كل يوم حسب ما يطرح التاجر الكبير وضيف علية النقل الذى أرتفع أيضا. ويضيف نادر عبده تاجر: "أحيانا يتسبب قلة العرض فى سلعة ما فى زيادة سعرها مثل ما حدث منذ فترة خاصة فى الطماطم مثلا بسبب زيادة درجة الحرارة قلت الكمية المعروضة فى السوق فارتفع سعرها ثم عاد فى الانخفاض مرة أخرى، وهذا الأمر يحدث فى معظم السلع ونحن نبيع حسب الأسعار التى نشترى بها من تجار الجملة". ويتابع محمد جمعة تاجر: "إن تجار الجملة هم السبب لأنهم يفرضون علينا الأسعار ونحن نبيع بسعر متوازن للمواطن، ولا نزيد عليه وفى نفس الوقت نغطى تكاليف النقل فيجب مراقبة تجار الجملة". ومن جهته أكد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية أن المحافظة كانت سباقة فى السيطرة على الأسعار داخل المحافظة بإنشاء مجموعة من الشوادر لبيع السلع الرئيسية والاستهلاكية وتم تثبيت أسعار اللحوم فى المنافذ إلى 80 جنيها للكيلو جرام، ولدينا منافذ ثابتة فى نادى المنتزه وفى مركز شباب الشيخ زايد وبعض منافذ القوات المسلحة داخل المدينة وفى المراكز وتتم متابعة المنافذ من قبل التموين والرقابة التموينية ومباحث التموين. وأضاف المحافظ أنه خلال شهر رمضان نجحت التجربة الخاصة بالمعارض ومعرض أهلا رمضان من حيث تقليل الأسعار فهناك تخفيضات وصلت على 25 و30% عن الأسعار خارج المعارض ونسعى للتوسع فى إنشاء المعارض بالقرى والمراكز بالتنسيق مع جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة والشرطة والغرفة التجارية بالمحافظة، وعدد من الشركات بالمحافظة وهذا الأمر سوف يقضى نهائيا على جشع التجار ورفع الأسعار بغير مبرر.