استجابة لما نشره "انفراد" فى تقرير مصور تحت عنوان "الإهمال ونقص الخدمات وتهالك المنشآت يهدد المسجد الكبير بالداخلة" أعلن الدكتور محمد محمود بخيت وكيل وزارة الأوقاف بالوادى الجديد إدراج المسجد الكبير فى الخطة الاستثمارية للمديرية العام القادم، وتوفير كل الاعتمادات المالية للبدء فى إعادة إنشائه وتجهيزه بالكامل ليكون مجمعا إسلاميا متكاملا، حيث تمت مخاطبة الجهات المختصة بشأن إنهاء الإجراءات المتعلقة بتخصيص قطعة من الأرض ملاصقة لمبنى الجامع الكبير، تمهيدا لضمها للمسجد وبدء عمليات الإحلال والتطوير.
وقال وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، فى تصريح خاص لــ"انفراد"، إن الجهاز التنفيذى بالمحافظة سبق وأن خاطب مجلس الوزراء بشأن إنهاء إجراءات التخصيص لتلك القطعة المجاورة للمسجد، حيث إن شكاوى المواطنين من ضيق المكان داخل حرم المسجد وعدم صلاحيته لأداء العبادات، وبالفعل تم إدراجه فى خطة العام القادم على أن يتم إحلاله بالكامل وانتظار ورود قرار التخصيص للأرض المجاورة للمسجد لبدء أعمال التوسعة فى أسرع وقت.