قال الشيخ حاتم فوزي البري إمام مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، إن الإسلام حث على البذل والعطاء والانفاق فى كل مجالات الخير، ويرفض البخل والإمساك والشح، لذلك أمر الإسلام أتباعه بالمسارعة إلى الإنفاق فى سبيل الله من أموالهم التى استخلفهم الله فيها، وأن الزكاة من شعائر الإسلام وأسسه التى تعمل على نشر المحبة والألفة والتراحم بين الناس، وأن أداء الصدقات والزكاة يرفع النقم والأمراض وينمى المال وينشر التراحم بين الناس، لذلك ضاعف الله الأجر للمتصدق فى سبيل الله،مشيرًا إلى أن ثواب الصدقة المخفية أعلى بكثير من الصدقة الظاهرة، والتصدق من أعظم الأعمال الصالحة التي تدخل الجنة، كما أن الصدقة حق للسائل في رقبة المنفق .
وأضاف إمام مسجد الدسوقي أن الصدقة هى سبب الفوز بظل عرش الرحمن يوم القيامة وأن الصدقة سبب من أسباب الشفاء ورفع البلاء وأنها سبب لزيادة المال والبركة فيه، وبالصدقات يتحقق مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع، تحقيقا لسعادة الفقراء وتلبية لحاجاتهم وإعانة لهم على متاعب الحياة وتهيئة الحياة الكريمة لهم، مشيراً إلي أن من مصادر الخير أداء الزكاة كعبادة مالية تنشر المحبة وتحقق التكافل الاجتماعى والتعاون بين كل أفراد المجتمع، كما أن الصدقة مطهرة للنفس.
وقال إمام المسجد،ان الله لايقبل الصدقات ألا من حلال وعلى المؤمن أن يتصدق ولو بحبة عنبه أو بشق تمره ، والصدقة تشفي الأمراض فانفقوا من مال الله لتناولوا جنة الله.