قررت النيابة العامة بالسويس، بأشراف المحامي العام لنيابات السويس، تجديد حبس شخصين 15 يوما علي ذمة التحقيقات لاتهامهم بقتل تاجر داخل فندق بوسط مدينة السويس، بعد علاقة شاذة معه.
كانت النيابة العامة بالسويس، رافقت رجال الأمن وأحد المتهمين بقتل تاجر داخل فندق بوسط مدينة السويس أمام الكورنيش لتمثيل الجريمة .
وشهد الفندق تورط كل من "محمود . ع " و "محمد . ح " فى قتل صديقهم التاجر "هـ . أ " 65 عام داخل غرفة الفندق أثر علاقة شاذة وقاموا بسرقة أمواله وتليفوناته.
ورافقت النيابة المتهم "محمود . ع " لمكان الحادث لتمثيل الجريمة، وتم نقله من محبسه بسجن قسم شرطة السويس وترك المتهم الثاني " محمد . ح " بمحبسه.
وقام المتهم الأول خلال تمثيل الجريمة، بشرح كامل لكيفية قيامه بها هو وصديقه محمد بقتل التاجر داخل الغرفة، مؤكدا أنهم قاموا بخنقه ثم ضربه على رأسه.
وقال المتهم الأول، فى التحقيقات أن التاجر حجز غرفة بالفندق لإقامتي أنا وصديقي بعد قدومه إلي السويس وبالفعل وصلت أنا وصديقي وأقمنا بالفندق ثم قمنا ليلا بدخول غرفة التاجر وبدأنا فى خلع ملابسنا.
وأكد المتهم، أنني في البداية دخلت إلي الحمام وقمت بالاستحمام وعندما خرجت طلب التاجر من صديقي أن يقوم بإزالة شعر جسده وأخذ صديقي من التاجر الكريم الخاص بإزالة الشعر وعندما تجرد التاجر من ملابسه، قمنا بخنقه بأيدينا ثم ضربه على رأسة بآلة حادة وتصورنا إنه لن يموت وأنها مجرد ضربة.
وأشار المتهم محمود، أنني وصديقي كنا قد اتفقنا على أن نأخذ أمواله وتليفوناته وحتى لا يجري ورانا قمنا بتقييد قدمه ويديه لكى لا يستطيع وقتها أن يقوم بالإبلاغ عنا خوفا من فضح نوع علاقتنا الشاذة به.
وأكد المتهمون، أنهم فوجئوا إنه قتل وإنهم علموا بذلك قبل دقائق من قيام الشرطة بالقبض عليهم، وإنهم لم يتصوروا إنه سيتم القبض عليهم بعد ساعات فقط من وقوع الجريمة.
واعترف المتهم، أنه كان علي علاقة مع التاجر منذ 7 أعوام وإنه يقوم بحجز غرفة طوال فترة العلاقة بالفندق.
وأكدت التحريات الأمنية، أن أصدقاء القتيل الذين كانوا متواجدين بالغرفة التي حجزها التاجر القتيل بالفندق وهم " م . ع " من سكان حي فيصل بالسويس و " م . ح " من سكان منطقة حي الكويت بحي الأربعين بالسويس.
وحصل رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس علي عناوين وصور بطاقات المتهمين أصدقاء التاجر القتيل من إدارة الفندق التي كانت قد حصلت علي بيانات المتهمين فور وصولهم للفندق بصحبه التاجر القتيل.