استمرارا لفشل وزارة التربية والتعليم فى إنهاء مشكلات طلاب 7 مدارس للمتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، والتى تم افتتاحها مع انطلاق العام الدراسى، بسبب ضعف الإمكانيات، ما زال طلاب مدرسة المتفوقين بالإسماعيليه يعانون من تردى الوضع داخل المدرسة ومقر الإقامة.
وقال هشام الزرقانى أحد أولياء الأمور، إن الطلاب بعد أن ذهبوا إلى المدرسة فى أول يوم وجدوا أنه لا يوجد مبنى إقامة جاهز لاستقبالهم، وبعد مطالبات من أولياء الأمور للمسؤلين بوزارة التربية والتعليم تم تسكين الطلاب فى مبنى مؤقت، لحين إتمام أعمال الصيانه لمبانى الإقامة الأساسية المحددة من قبل الوزارة فى المجمع التعليمى بالإسماعيلية، مشددا على أنه منذ 15 من أكتوبر الماضى وحتى الآن لم يتم الانتهاء من أعمال الصيانة.
وأضاف ولى الأمر، أن الوزارة تجبر الطلاب على الانتقال من المقر المؤقت والمسكنين عليه منذ انطلاق الدراسة إلى المبانى المتفق عليها، فى حين أنها لم تكتمل بعد، موضحا أن تقرير شركة الرواد المكلفة بتجهيز المبانى يثبت أن المبانى غير جاهزة للسكن.
وأكد هشام الزرقانى، أن الأمر لم يقتصر عند هذا الحد بل يعانى الطلاب من إهمال وتدهور العمليه التعليمية، حيث لا توجد معامل لإجراء التجارب وأدوات معملية من شأنها مساعدة الطلاب فى دراستهم لمادتى الكيمياء والفيزياء، حيث قام أولياء الأمور بشراء بعض هذه الادوات كدعم للطلاب حتى يقوم أبنائهم بإجراء التجارب.
وذكر ولى الأمر أن الوزارة وعدت بمنح كل طالب جهاز لاب توب وحتى الآن لم يتسلم جميع الطلاب الأجهزة، إضافة إلى عدم اكتمال أعضاء هيئة التدريس من معلمين لجميع المواد وعدم توافر الانترنت، مشيرا إلى أن خدمة الأنترنت من المتوقع أن تعمل خلال الأسبوع المقبل، موضا أن الفترة المقبلة يرسلون شكوى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حالة عجز الوزارة عن حل المشكلات الخاصة بالطلاب.
واستنكر ولى الأمر من رد بعض المسئولين حينما طالب أولياء الأمور بحقوق أبنائهم، والتى تمثلت فى "أحمدوا ربنا اننا اخدنا أولادكم فى المدرسه واسكتوا"، متساءلا: كيف لهذه العقول المتفوقة أن تحافظ على تفوقها فى ظل كل هذه الظروف الصعبة التى يعانون منها؟