أصر أطفال من سكان منطقة عرب المعمل بالسويس علي التواجد بجوار صديقهم المتوفي غرقا، ادهم اسماعيل 11 عام خلال قيام الأهالي بإقامة صلاة الجنازة علي الطفل داخل المسجد.
والتف الأطفال، أصدقاء المتوفي حول النعش داخل المسجد، معبرين عن حزنهم الشديد لفقدان صديقهم أدهم.
وقال أحمد غريب، احد أصدقاء الطفل ادهم، إن صديقي مات ولن نتركه وسنقوم بزيارته كل يوم في قبره فهو صديقنا.
وأكد الأطفال داخل المسجد أنهم كانوا مع صديقهم خلال قيامه بالسباحة بالقرب من شاطئ الكبانون الذي شهد غرق الطفل ادهم.
وكان غطاسون بالسويس قاموا بانتشال جثة الطفل ادهم بعد تعرضه للغرق بمياه خليج السويس بالقرب من شاطئ الكبانون.