أدان مجلس جامعة المنوفية، بأشد عبارات الإستنكار الإنتهاكات الصارخة الأخيرة للكيان الصهيونى على المسجد الأقصى، من قمع وإرهاب ومنع للمُصليّن من أداء شعائرهم الدينية، التى تَكفلها كل الرسالات السماوية.
كما أدانت الجامعة ، فى بيان لها اليوم ، إغلاق السلطات الإسرائيلية للحرم القدسى، ومنع رفع الأذان وإقامة الصلاة به للمرة الأولى منذ احتلال القدس الشرقية، يخالف كافة الأعراف والقوانين الدولية، والرسالات السماوية التى تدعو جميعها إلى المحبة والتعايش والسلام، فما حدث في المسجد الأقصى من منع لأداء صلاة الجمعة، وإعتقال للرموز الدينية والإعتداء على الآمنين، يُعد إنتهاكا صارخا على المقدسات الدينية، وسلبا لحرية الشعب الفلسطينى؛ مسلمين ومسيحيين.
وناشد مجلس جامعة المنوفية العالم أجمع، أن يقف ضد إنتهاك حرمة المقدسات الدينية التى لم تكن الأولى من نوعها بالقدس، فإغلاق المسجد الأقصى الذى هو أحد أهم مقدسات المسلمين لأول مرة منذ سنة 1969م، وإقدام سلطات الإحتلال على إغلاق عدد من بواباته، ونَصب بوابات إلكترونية للتفتيش عند مداخله، يمثل تعديا غير مسبوق على المقدسات الإسلامية فى القدس، وهو ما يتعارض مع القانون الدولى الذى يجرم المساس بالأماكن المقدسة، والمُقر بحق المسلمين وحدهم بالإدارة داخل الحرم القدسى الشريف.
وأعرب المجلس، عن تخوفه من تسبب الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة بالقدس، فى موجة تصعيد جديدة لا تخدم الغستقرار والسلام في عموم المنطقة، والوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية.