قررت نيابة منيا القمح العامة بالشرقية، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار أحمد صبيح، القائم بأعمال المحامى العام، حبس بائع البوظة، المتسبب فى واقعة إصابة 112 من أهالى قرية الربعماية التابعة لمركز منيا القمح، نتيجة تناولهم بوظة فاسدة بالسوق الأسبوعى للقرية، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
البداية كانت بتلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير البحث الجنائى، يفيد تلقيه بلاغًا بوصول عدد من أهالى قرية الربعماية إلى مستشفى منيا القمح العام، مصابون بحالات قيئ مصاحبة بإسهال، وعدد كبير من الأطفال، وصلت الحالات إلى 112 حالة.
وانتقل الرائد أحمد حسن رئيس مباحث منيا القمح، إلى المستشفى العام، واستمع إلى روايات الأهالى، الذين أكدوا تناولهم بوظة من بائع متجول بالقرية، فيما توجهت قوة من مركز شرطة منيا القمح، وألقت القبض على البائع ويدعي"عبد الحليم م م ع" 47 سنة بائع متجول مقيم التلين، دائرة المركز، واعترف بقيامه بتصنيع مشروب البوظة بمسكنه وبيعه بالأسواق والشوارع للمواطنين، وضبط بحوزته عدد 4 برميل بلاستيك فارغ و2 ماكينة عجين، وديب فريزر به عجينة التصنيع،وتم عمل الإسعافات الأولية للمصابين وخرجوا جميعا بعد تحسن حالتهم الصحية.
فى سياق متصل، أوضح الدكتور عصام فرحات، مدير الرعاية العاجلة والحرجة بمديرية الصحة، أن توافد حالات المصابين على المستشفى بدأ منذ الثانية عشر ظهر أمس حيث بدأت الأعداد فى الارتفاع إلى أن وصل عددها إلى 112 حالة، جميعهم مصابين بقيء وإسهال، إدعاء تناولهم مشروب "البوظة" بسوق قرية "الربعماية
وأضاف فرحات، لـ"انفراد"، أن عددًا كبيرًا من الحالات خرجوا من المستشفى فور تعافيهم وتلقى الإسعافات اللازمة، منوهًا بأن عدد كبير ممن حضروا إلى المستشفى لم يكونوا مصابين ولكنهم حضروا للاطمئنان على أنفسهم بعد معرفة.