تمكنت لجنة مصالحات محافظة أسيوط بالتنسيق مع القيادات الأمنية فى إتمام الصلح بين عائلتى آل أحمد "بنزة قرار وعائلة" آل منصور " بقرية رميح التابعتين لمركز منفلوط وذلك بتقديم أحد أفراد عائلة آل منصور رمز الصلح "الكفن" لأفراد عائلة آل أحمد بالسرادق المقام بمركز شباب قرية نزة قرار .
جاء ذلك بحضور اللواء عادل عبد العظيم مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد واللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط والشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة والعميد أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية بالمديرية والعميد أشرف رياض مدير فرع الأمن العام وأحمد شوقى محبوب رئيس مركز ومدينة منفلوط واللواء أسامة جعيدى نائب رئيس لجنة المصالحات وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية والمئات من أهالى القرية وأفراد العائلتين .
بدأت جلسة الصلح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أعقبها كلمات التسامح لأحد أفراد عائلة آل أحمد ثم تقديم أحد أفراد عائلة آل منصور "الكفن" إلى أفراد عائلة آل أحمد إعلانا للتسامح والعفو بينهما؛ ثم قراءة قسم التصالح وقراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين والحضور .
وخلال الصلح أشاد اللواء عادل عبد العظيم مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد بدور لجنة المصالحات والقيادات الأمنية فى إنهاء الخصومات الثارية بين الأطراف المتخاصمة حقنا للدماء والمشاركة فى التنمية والاستقرار .
ووجه اللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط نداء إلى جميع العائلات المتخاصمة إلى اللجوء إلى تحكيم العقل وترك السلاح والاقتداء بسنة رسول الله فى التصالح والتسامح والعفو قائلا: "إعاهدكم على استعداد وجاهزية قوات الأمن فى احقاق الحق والاصلاح بين الناس ونشر العدل بين ربوع المحافظة ومطاردة المعتدين والقتلة فى أى مكان تطبيقا لمبدأ العدالة " .
وأشار الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الاوقاف بالمحافظة ورئيس لجنة المصالحات إلى دور المهندس ياسر الدسوقى محافظ اسيوط وجميع القيادات التنفيذية والامنية بالمحافظة فى التسابق لانهاء الخصومات الثارية بين العائلات المتخاصمة مطالبهم بالتخلى عن العادات والموروثات الخاطئة والقضاء على ظاهرة الثأر موجها الشكر لافراد العائلات المتصالحة على تسامحهم وتصالحهم ورجال القرية الذين تسابقوا لانهاء الخصومة بين العائلتين .
وفى نهاية جلسة الصلح قام مدير الأمن ومرافقوه بمصافحة أفراد العائلتين المتصالحتين وتقديم درع المحافظة لأفراد العائلتين المتصالحتين تقديرا لدورهم فى التصالح والعفو .