بالصور.. سيدات يتبركن بـ"الصاخطه" لإنقاذهم من العقم‎

انتشرت الخرافات فى مجتمعاتنا بالرغم من كوننا فى القرن الـ 21 وذلك لايتعلق بجهل أو تقصير مؤسسات التوعيه ولكن هناك شخص ما مؤمن بفكره وينجح فى إقناع شخص آخر ومن آخر لآخر ترسخ الفكرة وتثبت قواعدها فى أذهاننا ومع التردد يتم تصديقها وهى ليس لها علاقة بالواقع مثل خرافة "الصاخطة واعتقاد السيدات أن من تتبول على هذه الصاخطة تستطيع الإنجاب وتتخلص من العقم نهائيا وبالرغم من نقله إلى مخزن تل الرمح بكفر الشيخ منذ 2011 تقوم السيدات حتى الآن بمحاولة الذهاب إلى مكانها والتبول عليها. "الصاخطه" هو عباره عن تابوت بازلت من الأسرة 26 غير واضح ملامحه عليه صورة امرأه متواجد بقرية "صالحجر" إحدى القرى المصرية القديمة كانت مركز الحكم فى الأسرة 26 وحاليا هى تابعه لمركز بسيون بمحافظة الغربية، فلا يوجد تاريخ ميلاد لأى أسطورة إذن من أطلق تلك الخرافة وما علاقتها بالإنجاب تحديدا. بسؤال "محمد مكاوى" أحد الأهالى ماذا تعرف عن قصة "الصاخطه" روى أنها صخرة مباركه تذهب إليها السيدات من جميع محافظات مصر اللاتى حرمن من الإنجاب يوم الجمعة بين الآذان والإقامة وتقوم بالتبول عليها ويكون ذلك بإرشاد من دجال، مؤكدا أن السيدات تحمل بعدها مباشرة. أما "الحاجه فاطمة" فقالت: "الغرقان يتعلق فى قشاية زى مابيقولوا والستات دول نفسهم يحملوا فبيصدقوا أى حاجه وساعات كنا بنسمع أن فى ستات حملت بس الله أعلم". وأكد "محمد ناصر" موظف بمنطقه الآثار ودارس تاريخ فرعونى أن الصاخطه ماهى إلا تابوت بازلت يرجع تاريخه إلى الأسرة 26 غير معروفة وتم نقله إلى مخزن تل الرمح بكفر الشيخ منذ 2011 وليس له علاقه بإلانجاب ولا يمت لها بصلة وأن الخرافات متأصلة فى مجتمعنا منذ العصر الفرعونى و أن الأسطورة لايوجد لها تاريخ ميلاد ولمواجهة هذه الخرافة قامت منطقة الآثار بمنع السيدات من الاقتراب من الصاخطة بإقامة حراسة مشددة لمنع ممارسة تلك الطقوس وأطلق على غطاء التابوت بالوثن لمخالفته بالشرائع السماوية كما تم تنظيم ندوات عديدة بمركز شباب صاالحجر ومدرسة عبد اللطيف ومدرسة الإعدادية للبنات، كما انشأت إدارة الوعى الأثرى وتختص بتقديم الوعى ومعرفة كل ما يخص تاريخها هى وكل جوانب قصة الصاخطة وإلى الآن لم تعلم ما علاقتها بالإنجاب. ومن جانبه أكد جمال الزمرانى مدير إدارة الأوقاف ببسيون أن هذه الخرافات ما أنزل الله بها من سلطان وأن ذلك مخالف للشرائع السماوية.