بالصور.. أولياء أمور مدرسة تجريبية يشكون من نقل أبنائهم لمقر غير مجهز .. والمديرية: حل مؤقت

شكا عدد كبير من أولياء أمور طلاب مدرسة الملك فهد للغات بمنيا القمح بمحافظة الشرقية من عدم وجود مجمع تعليمى لاستيعاب جميع تلاميذ المدرسة بالمراحل الثلاث واضافوا أن المديرية لجأت إلى نقل طلاب المرحلتين الإعداداية والثانوية لمبنى أخر بمدرسة 16 مارس وذلك لحل مشكلة التكدس بالفصول. وأضافوا أن المبنى المخصص لأبنائهم بمدرسة 16 مارس لم يتم إخلائه كاملا كما لم تجرى له عمليات الصيانة اللازمة ،كما لم يتم تجهيزه بصورة شاملة رغم بداية الدراسة ، وهو ما أدى إلى توقف الأنشطة بشكل كلى لطلاب المرحلتين الاعدادية والابتدائية وهو ما يؤثر على مستوى التعليم بواحدة من المدارس الرسمية للغات المعروفة على مستوى المحافظة. وطالب أولياء الأمور فى شكواهم مسئولى مديرية التربية والتعليم بسرعة التحرك وحل المشكلة حرصا على مستوى أبناءهم الدراسى. يقول الدكتور محمد محسن أحد أولياء الأمور لـ "انفراد" إن جميع أولياء أمور تلاميذ مدرسة الملك فهد الرسمية للغات "ناصر التجريبية" سابقا بمركز منيا القمح يعانون من عدم إقامة مبنى جديد للمدرسة وذلك رغم صدور قرار تخصيص حمل رقم 1327974 منذ أكثر من 10 سنوات ولم ينفذ حتى الآن وهو ما يتسبب فى مشكلة مزمنة مع بداية كل عام دراسى وهى تكدس التلاميذ فى الفصول بالمرحلة الابتدائية، علاوة على توزيع تلاميذ المرحلتين الابتدائية، والإعدادية على فصول دراسية بمدارس أخرى، وهو ما يلحق ضررا كبيرا بالعملية التعليمية. وأشار إلى أنهم تقدموا بعدد من الشكاوى لبناء مجمع المدارس إلا أن تعليم الشرقية أخلى مسئوليته بحجة أنه لا علاقة له بالأمر نظرا لتبعية المدارس الرسمية للغات للوزارة مباشرة. واضاف أن نجلى بمدرسة الملك فهد للغات بإدارة منيا القمح التعليمية والمديرية لجأت إلى نقل طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية لمبنى آخر بمدرسة 16 مارس وذلك لحل مشكلة التكدس بالفصول، رغم أن المبنى المخصص لأبنائنا بمدرسة 16 مارس لم يتم إخلاؤه بشكل كامل فضلا عن أن المبنى لم تجرى له عمليات الصيانة اللازمة ،ولم يتم تجهيزه بصورة كاملة رغم بداية الدراسة. وأضاف الدكتور على الدالى أن نجله ضمن جموع التلاميذ الذين تم نقلهم إلى مدرسة 16 مارس مضيفا أن نقل التلاميذ لمدرسة 16 مارس لم يتم الإعداد له جيدا من قبل المديرية، ولذلك فإن المكان الجديد غير معد وهو ما تسبب فى توقف الأنشطة بصورة تامة لطلاب المرحلتين الإعدادية والابتدائية وهو ما يؤثر على مستوى التعليم بواحدة من المدارس الرسمية للغات المعروفة على مستوى المحافظة. وأضاف محمد على أحمد، انه تفاجأ أنه فوجأ بوضع سبورة فى الطرقة بمدرسة 16 مارس بين حمامات المدرسة واحواض غسيل الوش حيث تم تسليمها لإدارة مدرسة المللك فهد دون أى إعداد. وقال أنه رغم الجهد الكبير الذى بذلته إدارة مدرسة الملك فهد وأولياء الأمور لتجهيز المقر الجديد فى مدرسة 16 مارس فإن الأمر يحتاج لتحرك عاجل من قبل المديرية لتجهيز المكان كى يكون صالحا لتلقى العلم. من جانبه أكد الدكتور السيد بسيونى وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية أن نقل طلاب مدرسة الملك فهد الرسمية للغات" ناصر التجريبية" سابقا جاء بعد عدد من الاجتماعات مع مجلس الاباء والأمناء ورئيس مركز ومدينة منيا القمح وعدد من المهتمين بالعملية التعليمية حيث وافق الجميع على نقل التلاميذ لمدرسة 16 مارس وهو حل مؤقت لحين الانتهاء من بناء مدرستهم الأصلية والذى بدأ من فترة.