كشف تقرير صادر من أمن مديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج عن حالة الأمن والسلامة المتردية بمدار سوهاج، البالغ عددها 2743، وأن عدد طفيات الحريق المعطلة والتى تحتاج إلى إعادة صيانة كامة وتعبئة بلغت 10 آلاف طفاية حريق، وتحتاج إلى مبلغ مالى لإتمام ذلك يصل مليون جنيه، فى حين أن الدعم المالى المخصص له بمديرية التربية والتعليم لم يتجاوز 50 ألف جنيه.
ووأوضح التقرير أن إجمالى عدد خراطيم المياه الموجودة بالمدارس والتى تعرضت للتلف وسرقة الباشبورى النحاسى لها وإعادة بيعها لتجار الخردة بلعت حوالى 5000 خرطوم، فى طول 50 مترا للوصلة الواحدة.
وكشف التقرير أيضا أن الصناديق الخاصة بحفظ خراطيم المياه تم تحويلها إلى دولايب وسلال للقمامة وبعضها غير متواجد من الأساس واحتفى من المدارس، والبعض الآخر غير مثبت بالأماكن المخصصة لها.
وأكد التقرير أن وصلات خطوط المياه بها عيوب بالتوصيل، حيث إن الوصلات الموجودة بالشوراع 2 بوصة، بينما الوصلات الخاصى بخطوط الحريق 4 بوصة، مما يتعذر دفع المياه بقوة من الأصغر إلى الأكبر لأن الأبنية التعليمة تراعى فى التصميم الاشتراطات اللازمة بخطوط المياه الداخلية للمدرسة، فضلا عن عدم وصول المياه بالخطوط بالأدوار العليا لبعض المدارس.
وعلى جانب آخر شهدت مديرية التربية والتعليم بسوهاج العام الدراسى المنصرم حدوث عدد من الحرائق منها نشوب حريق بكمية من الرواكد الخشبية بفناء خلفى للمدرسة، والذى تمت السيطرة عليه بمعرفة قوات الحماية المدنية دون حدوث إصابات أو خسائر فى الأرواح، وانتقل حينها الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج ومحمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور عمرو شلتوت مدير عام التعليم إلى المدرسة، وقام المحافظ بتفقد أنحاء المدرسة، وقام أولياء الأمور بإخراج أبنائهم من المدرسة وعدم استكمال اليوم الدراسى عقب نشوب الحريق.
كما نشب حريق بأحد المدارس الخاصة، وانتقل مأمور القسم وضباط وحدة المباحث وقوات الحماية المدنية، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده، وبالفحص تبين نشوب الحريق بالكنتين الخاص بالمدرسة، ولم ينتج عنه ثمة إصابات بأحد وانحصرت التلفيات فى احتراق بعض الكراتين بداخلها بعض المأكولات، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 30 أحوال القسم بتاريخ اليوم، وجار العرض على النيابة العامة.
وشبّ أيضا حريق فى مدرسة "سعد محمد" الابتدائية، الكائنة بمدينة البلينا فى محافظة سوهاج، ولم ينتج عن الحريق أى خسائر بالأرواح أو إصابات. وانحصرت التلفيات فى احتراق المقاعد الخشبية للطلاب و20 طفاية حريق، وعبوات ورقية من الكرتون خاصة بالتغذية المدرسية.