قال جمال السمسطاوى، مدير عام آثار مصر الوسطى، فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع"، إن هناك مناقشات حول نقل رأس أخناتون التى عثر عليها بتل العمارنة إلى متحف ملوى أو المتحف الأتونى، لافتا أنه لم يتخذ أى قرار فى هذا الشأن حتى الآن.
وأضاف مدير عام آثار مصر الوسطى، أن أهمية الاكتشاف تأتى فى إطار الكشف عن عصر إخناتون بمنطقة تل العمارنة، كما أن التمثال خاص بالملك إخناتون أحد أعظم ملوك الأسرة الـ 18 للدولة الحديثة.
وأشار إلى أن مثل هذا الاكتشاف يؤكد أن منطقة تل العمارنة مازالت لم تبوح بكل أسرارها حتى الآن، مؤكدا أن هذا الاكتشاف يلقى الضوء على هذه الحقبة الزمنية الهامة من العصر الفرعونى.
كانت البعثة المصرية الإنجليزية من جامعة كامبريدج برئاسة عالم الآثار لترى كيمى، كشفت عن رأس تمثال للملك إخناتون أثثاء أعمال الحفائر هذا الموسم بالصلاة الأولى داخل معبد أتون الكبير بمدينة تل العمارنة الأثرية جنوب محافظة المنيا.