كرمت النقابة العامة وبنى سويف الفرعية للزراعيين، اليوم السبت، المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، وأهدته درع النقابة تقديرا لمجهوداته الرائدة ودعمه لبرامج وأنشطة قطاع الزراعة بالمحافظة.
جاء ذلك خلال حضوره الاجتماع الاقليمى الذى عقدته نقابة الزراعيين ببنى سويف بإحدى القاعات لأعضاء نقابة المهن الزراعية فى محافظات شمال الصعيد، والمهندس مصطفى راشد نقيب الزراعيين ببنى سويف مدير عام مديرية الزراعة، والمهندس عمر يوسف وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وأعضاء النقابة ومسئولى قطاع الزراعة، والمحاسب محمود المغربى رئيس المدينة، فضلا عن أعضاء وقيادات نقابة الزراعيين، لمناقشة دور القطاع الزراعى فى خط التنمية المستدامة 2030، ومشاركة أعضاء النقابة فى المشروعات القومية الزراعية التى يتم تنفيذها حاليا ومن أهمها مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، ومشروعات الاستزراع السمكى، ومشروعات الإنتاج الحيوانى والداجنى، ومشروعات الصوب الزراعية وغيرها من المشروعات القومية.
وأهدى الدكتور السيد على خليفة نقيب عام الزراعين درع النقابة لمحافظ بنى سويف، بالإضافة إلى تكريم 12 من الطلبة المتفوقين وأوائل الثانوية العامة من أبناء العاملين بقطاع الزراعة ومنحهم شهادات تقدير.
وقال محافظ بنى سويف خلال اللقاء، إننا نمتلك حاليًا خطة متكاملة لتحقيق التنمية فى المجالات والقطاعات الهامة، ومن أهمها المجال الزراعى وتعظيم عوائده التنموية، ونسعى حاليا لتحويل القرى إلى مراكز منتجة وطاقات انتاجية ومزيد من فرص العمل وتحقيق أعلى قيمة مضافة للمنتج الزراعى من خلال تصنيعه بجودة وأسعار تنافسية.
وأضاف محافظ بنى سويف: حققنا تقدما ملحوظا فى مجال الصرف الصحى من خلال إنشاء أول محطة صرف صحى بنظام mbr والتى يجرى تعميمها كتجربة رائدة انطلقت من بنى سويف وحظيت على إشادة من مجلس الوزراء ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ويجرى حاليا دراسة الاستفادة من هذه التكنولوجيا الحديثة فى الصرف لإنتاج السماد العضوى ليكون إضافة نوعية للمجال.
وفى كلمته أشاد النقيب العام للزراعيين بالمشروعات النوعية والرائدة التى تنفذ على أرض محافظة بنى سويف خاصة مشروع التصنيع الزراعى فى القرى، مؤكدا على أن النقابة بما تمتلكه من مقومات وإمكانات ستقف خلف هذا المشروع الكبير والذى يتبناه المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، لاسيما وأن مصر تدخل مرحلة جديدة من المشروعات التنموية العملاقة فى المجال الزراعى.