قال الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، إن الإسلام اعتنى بالأطفال وتربيتهم تربية تحقق للأبناء والآباء سعادة فى الدنيا والآخرة، مؤكدا على اهتمام الإسلام بالطفولة قبل المنظمات الدولية التى تهتم بشأن الطفولة، وذلك لأهمية المرحلة الخطرة التى يعيشها الطفل، وشرع له أحكام تخصه وهو جنين قبل أن يكون إنسانا فحرم الإجهاض وضمن له حق الحياة.
وأشار محمد العجمى إلى أن من أسس التنشئة السوية للأطفال، الإحسان إليهم وعدم الغلظة والشدة معهم، فالقسوة والغلظة فى التربية وتقويم سلوكيات الطفل تؤديان فى أغلب الأحوال إلى نفوره من المربى وكرهه وعدم الانصياع لكلامه، مضيفا أن الإسلام حث على العدل والمساواة بين الأطفال فهو من أعظم الإعانة على البر ويساعد على تقديم جيل صالح سوى للمجتمع، ويساعد على زرع الأخوة بمعناها ومبناها بين الإخوة.
وكانت مساجد أسيوط، تحدثت فى خطبة اليوم الجمعة الموحدة، عن موضوع "حق الطفل فى التنشئة السوية والحياة الكريمة"، وتنوعت عناصرها عن "الأطفال نعمة من الله يجب شكرها وعناية الإسلام بالأطفال وضرورة تحقيق الحياة الكريمة للأطفال، وأن من أسس التنشئة السوية اختيار الاسم الحسن والرضاعة الطبيعية والإحسان وعدم الغلظة والشدة والعدل والمساواة بينهم جميعا وأهمية الأمل فى حياتنا".