افتتح الكيميائى سعد أبو المعاطي رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب ورئيس الاتحاد العربى للأسمدة وممثل قارة إفريقيا بالاتحاد العالما للأسمدة، أعمال المؤتمر الفنى الدولى الثلاثون لتكنولوجيا صناعة الأسمدة والمعرض المصاحب بالمملكة الأردنية الهاشميةوالذى إستمر لمدة ثلاثة أيام .
واستهل بكلمته الإفتتاحية الترحيب بأعضاء مجلس الإدارةوالحضور متمنياً لهم جميعاً إقامة طيبة بالمملكة الأردنية الهاشمية حفظها الله .
وأشار إلى أن صناعة الأسمدة تعتبر من أهم الصناعات في وطننا العربى وذلك من خلال إسهامها في زياده إنتاجية المحاصيل الزراعية بكافة أنواعها وأنه في عام 2016 قد حقق منتجى الأسمدة العربية رقماً قياسياً فى الإنتاج والتصدير حيث تمكن الإقليم العربي من تحقيق مركزاً رئيسياً لصناعة الأسمدة على الصعيد العالمى.
وأوضح أن الانتاج العربى من الأسمدة بلغ حوالي 49 مليون طن منتج بمعدل نمو قدره حوالى 11 % مقارنة بالعام السابق، وذلك بخلاف 48 مليون طن من صخر الفوسفات، في حين ان الإستهلاك العربي من الأسمدة حوالي 10 مليون طن منتج بزياده تقدر بحوالي 11 % عن العام السابق .
واضاف أن الإنتاج العالمى من الأسمدة لعام 2017 يقدر بحوالي 254 مليون طن عنصر غذائى، ومن المتوقع أن ينموا هذا الرقم بواقع 6 % ليصل إلى 270 مليون طن عنصر غذائي بحلول عام 2020 .
وقد بلغ الطلب العالمي للأسمدة بحوالي 235.6 مليون طن عنصر غذائى خلال عام 2017 محققاً فائضاً يقدر بحوالى 18.8 مليون طن عنصر غذائي ومن المتوقع أن يصل الطلب العالمي على الأسمدة بحلول عام 2020 إلى 246.5 مليون طن بمعدل نمو 4.6 % محققاً فائض فى العرض والطلب العالمى يصل إلى 23.6 مليون طن عنصر غذائى أى بمعدل نمو يصل إلى 25.5 % .
وشدد على ضرورة التعاون العربى لتبادل الخبرات فيما يتعلق بتطبيق أفضل الممارسات في الانتاج والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، موضحا بأن الاتحاد يسعى من خلال خطته الاستراتيجية إلى تطوير اليات التعاون والارتقاء بمستوى صناعة الأسمدة.
ووجه الدعوة بإسم مجلس إدارة الاتحاد إلى الساده رؤساء الشركات والهيئات لحضور إفتتاح مقر الاتحاد العربي للأسمدة في ثوبه الجديد بعد تطويره وذلك خلال إنعقاد الملتقى الدولي السنوي للأسمدة والمزمع إنعقاده بمدينة القاهرة خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير 2018 .
وفى ختام كلمته توجه بالشكر للملك عبد الله بن الحسين – ملك المملكة الأردنية الهاشمية وحكومته وجميع أجهزتها لما قدمته من مساعدة في تسهيل أعمال هذا المؤتمر وكافة الشركات الراعية لهذا المؤتمر الدولي الهام .