قررت محكمة ههيا الجزئية بمحافظة الشرقية، اليوم، برئاسة المستشار محمد شوك، تجديد حبس ممرض بقسم الإستقبال بمستشفي ههيا العام، و3 من أفراد الأمن الإداري وممرض بمستشفي ههيا العام، 15 يوما علي ذمة التحقيقات في واقعة، وفاة مدرس أثناء ذهابه لعلاج نجله بالمستشفي تم التعدي عليه بالضرب حتي الموت
وكانت الأجهزة الأمنية، بمركز شرطة ههيا بالشرقية، قد ألقت القبض علي 3 أفراد بالأمن الإداري بمستشفي ههيا العاموممرض بقسم الإستقبال، علي خليفة قيامهم بالتعدي علي والد مريض بالضرب، والتسبب في وفاته.
حيث توجهت قوة من مركز شرطة ههيا، برسائة الرائد إيهاب زهو، رئيس مباحث المركز، إلي مستشفي ههيا العام، وتم الإستماع لشهود الواقعة، والقبض عليكل من " فرج ع إ د" 50 سنة و" علي ال إ ال "35 سنة و"السيد ع ال " 35 سنة جميعهم بقسم الأمن الإداري بالمستشفي، و"فهمي ع أ ع" 30 سنة ممرض بقسم الإستقبال بمستشفي ههيا العام.
بداية الواقعة بتلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من نائب مأمور مركز شرطة ههيا، يفيد بلاغا بوفاة مريض داخل مستشفي ههيا العام.
وتوجهت قوة من مركز الشرطة برئاسة الرائد إيهاب زهو، رئيس مباحث ههيا، وكشفت التحريات الأولية، أثناء ذهاب " السيد م ي" 56 سنة إداري بالتربية والتعليم، لمستشفي ههيا العام، بعد شعوره بالمرض، ودخل إلي قسم الإستقبال، وتبين عدم تواجد طبيب بالقسم، فحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد العاملون بالتمريض، بسبب عدم تواجد الطبيب، تطورت المشادة إلي مشاجرة، تعدي خلالها الأمن الإداري وعدد من التمريض علي المريض، حيث تمركله بمكان حساس بجسده، وعندما أغمي عليه، قاموا بوضعه علي جهاز نبضات القلب، وتوفي في الحال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري مركز شرطة ههيا، وجاري العرض علي النيابة العامة
أنتقل عمرو سيف، مدير نيابة ههيا العامة، بإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية،صباح اليوم، إلي مستشفي ههيا العام، لمعاينة جثة مواطن تم التعدي عليه بالضرب من التمريض والأمن الإداري وسقط قتيلا،علي خليفة مشادة كلامية بينهم بسبب عدم تواجد طبيب.
وكشفت المعاينة وجود أثار تمزق ملابس المجني عليه، مما يؤكد التعدي عليه بالضرب ووجود أثار للمقاومة، وقررت النيابة العامة، نقل الجثة لمشرحة مستشفي الأحرار، لتشريحها، لبيان سبب الوفاة، وإستدعاء أسرة المتوفي والشهود لسماع أقوالهم، والأستعلام عن وجود كاميرات مراقبة بالمستشفي من عدمه.