تواصل الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، أعمال نقل السور الحديدى من أمام مستشفى الجامعة ومعهد الأورام، لتركيبه على كورنيش النيل بداية نادى الشرطة وحتى نهاية الجزء الشمالى للكورنيش، وذلك ضمن أعمال تطوير الكورنيش باعتباره المتنفس الوحيد لأهالى ومواطنى المنيا.
قال محمد سيد رئيس مركز ومدينة المنيا، أن نقل السور الحديدى يهدف إلى توسعة الطريق وتيسير حركة السير المرورية، واستغلال الرصيف الملغى وإتاحته أمام المواطنين بهذه المنطقة، خاصة مع شدة الازدحام بها وقت الذروة، نافيًا ما تردد بشأن تحصيل رسوم مالية من المواطنين المتنزهين على الكورنيش، عقب الانتهاء من أعمال التطوير، مؤكدًا أن هذه الأعمال تأتى فى المقام الأول من اجل الحفاظ على المظهر الجمالى والحضارى للكورنيش، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والأطفال ومنعاً لدخول "الباعة الجائلين - التروسيكلات - دراجات بخارية - الخيول".
وأضاف رئيس المركز، أن أعمال التطوير الشامل تتضمن عمل بوابات حديدية تتيح فقط دخول المواطنين ومنع اى وسيلة مواصلات الدخول إلى حرم الكورنيش، مع استبدال العاب الأطفال "المراجيح الحديدية القديمة والمتهالكة" إلى أخرى جديدة وخشبية، حفاظاً على حياتهم وضماناً لسلامتهم، كما سيتم توفير عدد 3 أتوبيسات نهرية تخصص لها نقاط تجمع بوسط وشمال وجنوب الكورنيش، تتيح نقل المواطنين إلى الحديقة الدولية اختصاراً لطول المسافة والوقت، وتوفيراً للنفقات المادية مع المساهمة فى تشغيل الحديقة الدولية التى قل الإقبال عليها، نتيجة بعد المسافة على المواطنين، وتوفير أماكن للعائلات بالحديقة الدولية للترفيه عنهم.
وأكد رئيس الوحدة المحلية، أن كافة الأعمال من نقل السور وتركيبه لم يحمل الوحدة المحلية اى تكلفة أو نفقات مالية، بل قامت به الوحدة المحلية من خلال معداتها وعمالها، معلناً الانتهاء من تركيب السور الحديدى بنهاية العام الحالى، على أن يتم الانتهاء من أعمال تطوير الكورنيش بشكل نهائى مع بداية فصل الصيف القادم، بالتزامن مع الإجازات من المدارس والجامعات.