أهالى شمال سيناء يكرمون الطالبة الأكثر تميزا فى احتفال شعبى

كرم عددا من رموز شمال سيناء، الفتاه أية عايش، بعد فوزها بلقب الفتاه الأكثر تميز عملى وحصلت على جائزة قدرها ١٠ آلاف جنيه، قدمتها لها الدكتوره أمل نصرالله رئيس قسم اللغة الانجليزية بجامعة سيناء، من بين ١١ فتاه تتقدمن للحصول على الجائزة وتم تكريمهن وقالت الدكتورة أمل نصر الله، ان الفائزة هى الأكثر تفوقا فى مناطق الشيخ زويد ورفح، بعد أن خاضت معايير الاختيار، وأشارت أنها خصصت الجائزة بصفتها الاعتبارية كأحد العاملين فى مجال التعليم بشمال سيناء، وأخذت قسطا لا بأس به من التعليم ومن منطلق الوفاء بالدين ورد الجميل والامتنان لكل فرد على هذه الأرض، وتشجيعا للفتيات اللاتى يعانين من أجل الوصول إلى أحلامهن لمجرد وجودهم فى الجنوب النائى الحزين. وأشارت إلى أن الجائزة لن تكون لهذا العام فقط وستخصص بشكل سنوى لأكثر الفتيات تفوقا فى قرى جنوب الشيخ زويد ورفح وستحمل اسم "جائزة الدكتورة أمل سلامة نصر الله للفتاة المتفوقة بجنوب الشيخ زويد ورفح" وقيمتها 10 آلاف جنيه مصرى. وأضافت أن الجائزة للمتفوقات علمياً وثقافيا واجتماعيا من فتيات قرى جنوب الشيخ زويد ورفح، القانطات بتلك القرى على استكمال مسيرة التعليم الجامعى، ومن ثم الإسهام فى تقدم ورقى تلك المناطق، وتشجيع الفتيات على الخدمة المجتمعية، وأن تصبح عنصر فاعل فى مجتمعها الصغير الذى من ثم سيؤثر إيجابياً على المجتمع الأكبر، وتشجيع وتوعية أولياء أمور الفتيات على ضرورة استكمال بناتهم دراستهن الجامعية، وتكريم المتفوقات ليكونوا مثالا يحتذى به فى قرى جنوب الشيخ زويد ورفح. تضمنت فعاليات التكريم التى أجريت فى قاعة احتفالات رعاية الطلبة بالعريش، استعراض تجربة أحد قدامى رجال التعليم فى سيناء، سلامه عليان الذى واصل تجربته فى إعطاء العلم بعد سن المعاش بفتح فصل كتاتيب، وتجربة الجامعية مريم جمعة التى فتحت فصل لتعليم الأطفال مكون من جريد النخل . واستعرضت الفتاه الفائزة بالجائزة تجربتها، موضحة إنها كانت تذاكر دروسها فى رفح على الشموع وكانت تعانى ظروف صعبة .