بالصور.. مأساة 20 ألف مواطن بمنطقة ابنى بيتك بالعاشر من رمضان مهددون بهدم منازلهم

مأساة حقيقة يعيشها أكثر من 20 ألف أسرة بمنطقة ابنى بيتك بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بعد صدور قرارات بإزالة أجزاء من منازلهم، مما دفعهم إلى التكاتف نساء قبل رجال ومنعوا قوات شرطة المرافق من تنفيذ قرارات الإزالة. يقول "محمد شعبان" محامى ومقيم بمنطقة ابنى بيتك، أن الموضوع يتلخص فى حصول ما يقرب من 20 ألف مواطن على قطع أراضى من الدولة بمنطقة ابنى بيتك فى عام 2008، عبارة عن 150 متر فضاء، ومصرح لهم البناء على مساحة 65 متر فقط وترك الباقى كحديقة مشجرة للمنزل، ولكن مع زيادة أفراد الأسر وفصل الذكور فى غرف مستقلة عن الإناث لجأ البعض من المواطنين إلى زيادة المساحة البنائية لتوسعة المنزل، بعد وعود من جهاز العاشر بزيادة غرفة للبناء، مما دفع أكثر من 80% من المواطنين إلى زيادة البناء، وبعد فترة صدرت أحكام تصل لعقوبة الحبس على من خالف قواعد البناء، وحصل عدد كبير على البراءة من المحاكم. ويقاطعه "مسعد خشانة" من أهالى ابنى بيتك، بالرغم من حصول عدد كبير على البراءة، لكن فوجئنا أمس، بقوة من المرافق تحاول تنفيذ قرارات إزالة بمنطقة ابنى بيتك، وقامت بالقوة بدخول المنطقة مما دفع السكان للاتحاد ومنعهم من إزالة منزلهم بعد محاولة إزالة منزل واحد، مما دفع القوات إلى الانسحاب. ويضيف "بهاء أبو رحومة" أن الأهالى يعيشون فى حالة قلق يومى خوفا من هدم المنازل فى أى وقت، خاصة أن جميعهم حصل عليها بعد رحلة من العناء والتعب وتحويشة العمر ولكى يستقر فى منزل يمتلكه، وأن مساحة 65 مترا المخصصة من الدولة كانت لا تجدى مع زيادة عدد أفراد الأسر، الذى أجبر أغلب المواطنين على توسعة البناء لزيادة غرفة واحدة، ومقابل ذلك قام جهاز مدينة العاشر من رمضان بتحرير قضايا ضدنا، ولجأنا إلى كافة الجهات المسئولة، وعرضنا على الجهات تغريم كل من قام بتوسعة البناء مخالفة 20 ألف جنيه، سوف يعود على الدولة دخل قدره 200 مليون جنيه، كحد أدنى، وذلك أفضل من هدم المنازل، وخاصة أن قطعة الأرض مخصصة من حق الأسرة، ويوجد عدد من الأسر أفردها 10 أشخاص، مما دفعهم إلى توسعة المنزل وخاصة أن باقى المساحة فارغة وهم جالسين فى 65 مترا فقط وباقى 150 مترا مشجرة، وهى ملك لهم بشكل قانونى. ومن جانبه أفاد مصدر بجهاز مدينة العاشر من رمضان، بأن عدد من المواطنين خالف الشروط المقررة لحصولهم على قطعة الأرض التى مساحتها 150 مترا، ومصرح لهم البناء على 65 مترا فقط وترك الباقى كحديقة مشجرة، وتم توقيع محاضر ضدهم وصدرت قرارات بإزالة وهدم الجزء المخالف من المنزل.